كان الحسم العسكري ممكناً في غضون نهاية عام 2016م وبداية 2017م بالدعم الكبير من التحالف العربي؛ وقد تحققت انتصارات كبيرة جداً منذ بدء عمليات التحالف حتى ذلك الحين؛ رغم أن القوات على الأرض كانت ما تزال في طور التكوين وكان متوقعاً إرتفاع وتيرة (...)
أنباء عن محاولة حوثية ثانية لاغتيال علي عبدالله صالح في صنعاء، تخرج أخبار العمليتين من بين زوايا أحيطت بالكتمان، فيما لا يبدي أيّ من الحوثيين أو علي عبدالله صالح أيّ ردة فعل حول هذه الأنباء بالنفي أو التأكيد، فالاكتفاء بالمحاولات من قبل الحوثيين (...)
يراهن اصحاب الفتنة في اليمن على اليأس. تجار الدين ركزوا اهتمامهم على الجمع بين ما يختارونه من الدين ويقدمونه إلى البسطاء من الناس بصيغة حروب لا تنتهي. السياسيون يشتغلون لصالح احزابهم ويريدون أن تكون الحلول بأيديهم، ليتنافسوا بهذا مع زعماء قبليين (...)
يراهن اصحاب الفتنة في اليمن على اليأس. تجار الدين ركزوا اهتمامهم على الجمع بين ما يختارونه من الدين ويقدمونه إلى البسطاء من الناس بصيغة حروب لا تنتهي. السياسيون يشتغلون لصالح احزابهم ويريدون أن تكون الحلول بأيديهم، ليتنافسوا بهذا مع زعماء قبليين (...)
يراهن اصحاب الفتنة في اليمن على اليأس. تجار الدين ركزوا اهتمامهم على الجمع بين ما يختارونه من الدين ويقدمونه إلى البسطاء من الناس بصيغة حروب لا تنتهي. السياسيون يشتغلون لصالح احزابهم ويريدون أن تكون الحلول بأيديهم، ليتنافسوا بهذا مع زعماء قبليين (...)
لا ينكر أحد وجود عناصر متطرفة في اليمن سواء في الشمال أو الجنوب، وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة التي يعد فرعها في اليمن من الأفرع الرئيسية على مستوى العالم، وكذا تنظيم "أنصار الشريعة" أو "الدولة الإسلامية" (داعش) التي طلعت من فقاسة القاعدة.
وحينما يقول (...)
لا ينكر أحد وجود عناصر متطرفة في اليمن سواء في الشمال أو الجنوب، وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة التي يعد فرعها في اليمن من الأفرع الرئيسية على مستوى العالم، وكذا تنظيم "أنصار الشريعة" أو "الدولة الإسلامية" (داعش) التي طلعت من فقاسة القاعدة.
وحينما يقول (...)
إعادة بناء ما خربه الاجتياح الحوثي لليمن سيكون الأولوية القادمة بالتأكيد. فاليمنيون يتطلعون إلى الخروج من حالة التراجع التي قادهم إليها المخلوع صالح بسوء الادارة أو افتعال الأزمات أو التصادم مع هذا التيار السياسي او ذاك لغايات عبثية. ولا يمكن (...)
الكذب أول اشارات الهزيمة. هذا أول انطباع تخرج به عندما تستمع إلى الدعاية الإيرانية الحوثية أو تراها على شاشات قنوات التحريض الموالية لمشروع الولي الفقيه.
لهذا الكذب حكاية طويلة. ولأنها طويلة ومملة، فسأكتفي بذكرها من آخرها.
خلال اليومين الماضيين، (...)
الكذب أول اشارات الهزيمة. هذا أول انطباع تخرج به عندما تستمع إلى الدعاية الإيرانية الحوثية أو تراها على شاشات قنوات التحريض الموالية لمشروع الولي الفقيه.
لهذا الكذب حكاية طويلة. ولأنها طويلة ومملة، فسأكتفي بذكرها من آخرها.
خلال اليومين الماضيين، (...)
في تقديري أن الفترة الانتقالية التي حددت في المبادرة الخليجية بسنتين انقضتا، يلزمها سنة ونصف كي تنتهي متممة بذلك أربعة سنوات، هذا إن سارت الأعمال في لجنة صياغة الدستور واللجنة العليا للانتخابات بشكل طبيعي غير متأثرة بما يدور في البلد من فوضى كبيرة (...)
في تقديري أن الفترة الانتقالية التي حددت في المبادرة الخليجية بسنتين انقضتا، يلزمها سنة ونصف كي تنتهي متممة بذلك أربعة سنوات، هذا إن سارت الأعمال في لجنة صياغة الدستور واللجنة العليا للانتخابات بشكل طبيعي غير متأثرة بما يدور في البلد من فوضى كبيرة (...)
العمل في السياسة من أكثر الوظائف جلبة للعن، فإن لم تكن محترماً في ذاتك، فإن غضبك مما قد يطالك ليس رادعاً كافياً لأن تكون بمنأى عن سخط الناس الذين ترتبط شئونهم ومصالحهم بطريقة إدارتك للشأن العام وقد يتعدى ارتباط مصائرهم إلى المزاج الذي تتحلى به. إن (...)
العمل في السياسة من أكثر الوظائف جلبة للعن، فإن لم تكن محترماً في ذاتك، فإن غضبك مما قد يطالك ليس رادعاً كافياً لأن تكون بمنأى عن سخط الناس الذين ترتبط شئونهم ومصالحهم بطريقة إدارتك للشأن العام وقد يتعدى ارتباط مصائرهم إلى المزاج الذي تتحلى به. إن (...)
تصعب الكتابة في بلد يضج بالفوضى، تجد نفسك مأسوراً بالماضي لمناقشة إشكاليات الحاضر شديدة التعقيد، حيث لا يتراءى المستقبل أمامك، ولا ومض منه حتى.
في مرحلة الحكم الفردي كانت الكتابة ذات هدف، تعرف غريمك وترشقه بقلمك، أما في المرحلة الانتقالية فتعددت (...)
ثلاثة أعوام ونيف على ثورة 11 فبراير 2011م، فرزت الكثير في السياسة والاجتماع وعلم النفس وعلى مستوى السلوك المجتمعي فردي وعام، فرزت الانتهازي الوصولي النفعي في جانب، وفي الجانب الآخر أبقت المؤثر المضحي التواق للحرية، وبينهما المحبط الذي آمن بالثورة (...)
يحتاج الجيل اليمني من السياسيين الذي وجد نفسه نهاية ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي في مناصب قيادية في الدولة (شمالاً وجنوباً) إلى دراسة نفسية عميقة ربما تقودنا إلى الكشف عن المعالجات من خلال تمكننا من فهم الإشكاليات المتتالية التي تراكمت في (...)
يحتاج الجيل اليمني من السياسيين الذي وجد نفسه نهاية ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي في مناصب قيادية في الدولة (شمالاً وجنوباً) إلى دراسة نفسية عميقة ربما تقودنا إلى الكشف عن المعالجات من خلال تمكننا من فهم الإشكاليات المتتالية التي تراكمت في (...)
أنا أول الصحافيين الذين تضرروا من قناة الساحات بسبب سوء الإدارة .. لكني اليوم أجد نفسي متضامناً معها في وجه الحملة الموجهة والمدروسة ضدها..
تبقى الساحات صوت البسطاء وصوت الثورة المستمرة..
سيتهمني بعض الزملاء بوقوفي ضد التضامن مع حقوقهم المادية، لكني (...)
الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة التي حكمت غصباً باسم الديمقراطية وتزوير شرعية صناديق الاقتراع، ظل قلق بالغ من الكلمة ينتابها ويلازمها، إذ يكون صوت واحد حر أقوى في المواجهة أمام ملايين الأصوات التي زورها الحاكم، فالصوت الواحد الذي يعترض إنما ينطق عن (...)
بانتهاء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) بدأت خارطة العالم تتغير في أجزاء كثيرة من الكوكب، أهمها الشرق الأوسط، وبدأت مع انتهائها القوميات تتبلور خاصة في الدول المطلة على المتوسط بشكل واضح، بالذات مع انهيار الإمبراطورية العثمانية، وتأسيس (...)
صدرت عن مركز عبادي للدراسات والنشر رواية " تماس – حياة أخرى" للروائي اليمني سمير عبدالفتاح. وتقع الرواية ذات الطابع الفلسفي في مائتي صفحة، وتناقش علاقة الفرد بالجماعة، وتثير موضوع عبثية الحياة والموت. تجري أحداث الرواية في غالب أجزائها عند ساحل (...)
نكتشف مع الوقت إن المعالجات التي نتخذها لحل الإشكاليات، تتخذ شكلاً جديداً من المشكلات، فيما تظل الإشكالات القديمة قائمة فإننا نبرع عادة في خلق تعقيدات جديدة إضافة إلى السابقة.
في المراحل التاريخية التي تتطلب تغييراً كبيراً وحقيقياً، يجب أن ننظر إلى (...)
إن كانت النية التي تسبق العمل تقوم على مبدأ إسقاط الواجب، فالحصيلة تكون أنك أقنعت نفسك بإبراء ذمتك من الواجب الملقى عليك، لكنك تعمدت إهمال تحقق المرجو من القيام بما يفترض بك عمله، والأكيد أن الواجب عليك لم يسقط من ذمتك، لأن شرط تحققه لم يتوافر في (...)
الفترة الانتقالية سواء أكانت مرحلة واحدة غير مجزأة، أو أنها قد دخلت في مرحلة ثانية منها، نخشى أن تكون هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا المعاصر قد دخلت طور سوء التوقيت والتقديرات.
فالمدة المحددة لها قد مددت، من سنتين إلى وقت غير معلوم؛ وبالمثل فإن (...)