مقالات
د.مصطفى بهران
لا أتابع بطولات الخليج بسبب ضيق الوقت وآخر دورة خليجية تابعتها كانت خليجي 20 لأسباب واضحة، وبالرغم من عدم متابعتي إلا أن القبح (ومن صفاته الانتشار) وصل وقرأت عنه، وصل خبرين فيهما ما يحزن حد الدموع وفيهما ما يقرف حد الرغبة في (...)
مقالات
د.مصطفى بهران
كما أسلفت، لست ضليعاً في فنون المستديرة ولا اتابعها بانتظام ما عدا كل اربع سنوات في المونديال وبين الحين والآخر لبعض اللقاءات المهمة، وبالتالي تكون ملاحظاتي التقنية متواضعة:
1- في اول تعليق عن المونديال توقعت أن الكأس سيكون (...)
مقالات
د.مصطفى بهران
صحوت من النوم متأخراً بعض الشيء فلم يعد عندي محاضرات لهذا الفصل الدراسي الذي يوشك على الانتهاء، وكعادة اخبار اليمن، وبحكم فارق التوقيت بين اليمن والعاصمة الكندية أصحو من النوم فاجدها أمامي فتكون كتابتي عنها متأخرة بعض (...)
مقالات
د.مصطفى بهران
صحوت على الخبر الأليم وعندي محاضرة أكملتها وقبل ما يليها في يومي المزحوم اكتب بعض من رثاء لن تستطيع كلماتي الوفاء به أو له، ولكن العزاء هو أن نتحدث عمن يفارقونا كيف عاشوا وليس كيف ماتوا، وفي الوقت القصير المتاح وحتى تتاح لي (...)
مقالات
د.مصطفى بهران
هل الاحتجاجات الراهنة التي تدخل اسبوعها الرابع منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة الاخلاق الايرانية المتطرفة، هل الاحتجاجات ومحتواها يمكن أن يسقط سلطة العمائم في إيران؟ تلك الاحتجاجات التي تأبى أن تتوقف، والتي وصلت (...)
مقالات
د.مصطفى بهران
هذه كلمة يمنية عامية بحته (مع أن أصلها فصيح) ولا يعرف معناها إلا اليمنيين، وتناسب بل تتطابق مع ما يعيشونه منذ 8 سنوات طويلة، منذ 21 سبتمبر 2014، وربما قبل ذلك!
مثل كثير من المفردات العامية اليمنية غالباً ما تكون إما فصيحة أو (...)
نعم، هذا زمن صعب وخاصة على اليمنيين الذين يعانون مرارات بعضها فوق بعض، حتى يظن الانسان بأن الله يجمع بين أعسار وليس عسرين فقط!
وبكل تأكيد ظروف كهذه تجعل البعض من شرفة العصبية ينظرون، وعلى شفى حدةٍ من كلام ينطقون، وعلى قيد تسرعٍ يكتبون، في ردود أفعال (...)
مقالات
د.مصطفى بهران
موضوع هذه الكتابة لا شأن له بالرجلين المشار إليهما في العنوان رحمهما الله، ولكنه معني بما يَحمل اسميهما من معاني في الوقت الحاضر !
جيمس ويب الاسم يعود للرجل الذي قاد وكالة ناسا الأمريكية في الستينات، ومع ان ناسا تحت إدارته حققت (...)
كل يمني بدون استثناء ينشأ وهو يعرف باب اليمن بإعتباره أكبر وأجمل أبواب صنعاء القديمة، فإذا سأل من هو أكبر منه سناً عن سر هذا الإسم سيقال له أن الباب يؤدي إلى اليمن، أي أن كل ما هو جنوب مدينة صنعاء القديمة يسمى اليمن، وهناك أيضاً أبواب تحمل نفس الإسم (...)
مع تطور البشرية وكفاحها من أجل حياة حرة كريمة ومواطنة ذات فرص متساوية تأخذ في اعتبارها كافة حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات وحاجات المريض والمقعد والمسن والطفل الخ.. انتقلت ثقافة الإنسانية من التركيز على عظمة الفرد إلى عظمة المجتمع إذا (...)
غالباً ما يروق للعبدلله سلاسة الحديث وكرم اللسان في الطرح والتعامل وخاصة في الكتابة، ويسعدني اشقاؤنا اللبنانيين حين يستخدمون الألقاب في تعاملاتهم أو يذيلون حديثهم عن الناس بجملة "مع حفظ الألقاب"، ولكن هذا الزمن القميئ أسقط عن كثير من السياسيين (...)
أحمد السلامي في ذمة الله، نعم، رحمه الله وطيب ثراه، رجل له تاريخ طويل في الحركة الوطنية اليمنية وعلى رفاقه التحدث عن هذا التاريخ وعن دوره الوطني، وفي إطار دعوتي إلى التحدث عن فقدائنا وكيف عاشوا وليس كيف ماتوا أود أن أشير في ترحمي عليه وعزائي له إلى (...)
1- تظاهر اليمنيون فيما مضى في كل الميادين اليمنية. وهاهم يتظاهرون من جديد، فلا تشغلوا أنفسكم بالأعداد ولا تصدقوا التهويل العددي من أي طرف كان (كل الحشود بدون استثناء منذ مطلع 2011 حتى يومنا هذا هي بالآلاف غالباً، وعشرات الألاف أحياناً وفي أقصى (...)
في تهنئتي بالعيد على حائطي في الفيسبوك تحدّثت عن وسائل مقاومة العدوان الإسرائيليّ في حياتنا العامة، واليوم أودّ الحديث عن المقاومة عبر القانون الدّولي، وذلك من خلال السعيّ نحو جرّ إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدوليّة. هذه المحكمة التي لا تمتلك فيها (...)
في منتصف العام 2012 قضيت أسابيع طوال مؤلمة مع والدي الأستاذ يحيى محمد بهران رحمة الله تغشاه (وزير إعلام المرحوم السلال) الذي كان حينها يرقد في العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وخلال تواجدي في الرياض (...)
في أول مقالاتي للعام الجديد أتمنى لكم ولكن الخير، وللوطن النصر، وللشهداء الرحمة، بعد أن هرمت وولت 2013م.
قبل أيام مرت علينا ذكرى اغتيال جار الله عمر وقبله مرت ذكرى اغتيال حسن الحريبي (ومحاولة اغتيال عمر الجاوي) وقبلهم آخرون رحمهم الله جميعا، وبالرغم (...)
خلال متابعته لأحوال مؤتمر الحوار الوطني الشامل قال لأصدقائه مازحا "يبدو أن حصوتي والحوار في عُسر"، كان ذلك قبل أسابيع وفي خضم معاناته من حصوة كبيرة (نسبيا) في الحالب الأيسر، ولا شك أن القارئة الكريمة والقارئ الكريم على علم بآلام الحصوة، وما أدراك ما (...)
كان أول لقاء بيننا قبل حوالي 11 عاما، بالتحديد في منتصف أكتوبر 2002، عندما زارني في مكتبي في اللجنة الوطنية للطاقة الذرية - حينما كنت انشؤها آنذاك - حاملا معه هدية فكرية هي كتابه (تحقيق ودراسة من جزئين) "مجموع رسائل الإمام القاسم بن ابراهيم الرسي"، (...)
ندرك جميعا أن ثورة تقوم في بلد متخلف هي بالضرورة ثورة ضد الجهل والتخلف وإلا كانت ارتدادا إلى الخلف ولهذا تسمى القوى المناهضة للثورة بالقوى الرجعية، قال زميلي في الجامعة إن "ثورة الجهل قامت" معلقا على إضراب وعنف تلاميذ كلية الهندسة بجامعة إب قبل أيام (...)
نشاهد المسلمين كل يوم يقتل بعضهم بعضًا باسم الله وبحثا عن الشهادة في سبيل الله، فنجد المسلم يَقتل اليوم أخوه المسلم ويُقتل غدا على يد أخ مسلم آخر، ويكون القاتل والمقتول شهداء من وجهة نظر كل منهما، أو بالأصح من وجهة نظر مرجعيتهما الدينية.
شاهدنا (...)
يذكرني شخوص الأحداث (أو أبطال الأحداث بالمعنى الروائي وليس البطولي)، التي تمر بها المنطقة بالعمل الروائي العظيم الذي مثل بحق علامة فارقة في الأدب العالمي "الإخوة الأعداء" أو "الإخوة كرمازوف" الذي كتبه الراحل العظيم فيودور دستويفسكي في عام 1880م، (...)
إن مؤشرات الصحة العامة للسكان هي أهم المؤشرات التي تُعبِّر عن تقدّم ونمو الشعوب، وقد ثبت أن دول العالم المتقدم التي ينعم سكانها بالصحة والعافية - مما ينعكس على جودة الحياة وارتفاع متوسطات الأعمار - هي دول تمتلك أنظمة للضمان الصحي (عام وخاص)، وعليه.. (...)
إن مؤشرات الصحة العامة للسكان هي أهم المؤشرات التي تعبر عن تقدم ونمو الشعوب، وقد ثبت أن دول العالم المتقدم التي ينعم سكانها بالصحة والعافية - مما ينعكس على جودة الحياة وارتفاع متوسطات الأعمار- هي دول تمتلك أنظمة للضمان الصحي (عام وخاص)، وعليه فإن (...)
تعود جذور الصراع السياسي السني الشيعي الذي تعيشه المنطقة ليس فقط إلى ما قبل ظهور المذاهب بل إلى قبل ظهور الإسلام نفسه، وبالتحديد إلى الصراع على سلطة مكة المكرمة بين هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب (ينسب إليه الهاشميون، واسمه الحقيقي عمرو ولكنه سمي (...)
تعود جذور الصراع السياسي السني الشيعي الذي تعيشه المنطقة ليس فقط إلى ما قبل ظهور المذاهب بل إلى قبل ظهور الإسلام نفسه، وبالتحديد إلى الصراع على سلطة مكة المكرمة بين هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب (ينسب إليه الهاشميون، واسمه الحقيقي عمرو ولكنه سمي (...)