الكتكوت السفاح
كانت الانتفاضة الزبيرية آخر محاولة قرشية للاستيلاء على السلطة، كان هذا التيار أشد عداءً للعترة النبوية من الأمويين، وكان هذا العداء الأعمى من أسباب هزيمتهم رغم أنهم سيطروا في مرحلة من المراحل على الحجاز والعراق ومصر، ودانت لهم (...)
الشخصيات المختلفة لمسمَّى المسيح
يجب التمييز التام بين الشخصيات التالية:
1. المسيح القرءاني عيسى بن مريم الهارونية اللاوية (من سلة لاوي أي ليڤي بن يعقوب) -التي عاشت عذراء- والمولود بطريقة إعجازية، وهو المسيح الحقيقي، وهو لم يُقتل ولم يُصلب بل كفَّ (...)
الذين يشككون في المعراج يتصورون أن هذا العالم المادي -الذي لبناته المجرات التي مادتها النجوم- هو العالم الوحيد.
يجب العلم بأن الله تعالى قد خلق ويخلق ما لا حصر له من العوالم اللطيفة والكثيفة، ولكلٍّ منها أبعاده المختلفة عن أبعاد العالم المشهود (...)
يظن أكثر الناس أن الشعب هم مجموعة من الملائكة الأخيار المطهرين وأن القائمين على أمورهم هم مجموعة من مصاصي الدماء والشياطين، وأنه بتغيير هؤلاء القائمين على الأمور ستنصلح الأمور تلقائيا!! هذه أوهام صبيانية أو بالأحرى طفولية، القائمون على الأمور في أي (...)
الخلافة ليست رخصة للإنسان ليدعي بها الألوهية أو الربوبية أو ليجعل نفسه فوق كل قانون أو مساءلة أو ليعلو في الأرض ويظهر فيها الفساد، وليست رخصة لغيره من عبيد البشر والمشركين لكي يزعموا له ذلك، ولكنها أمانة ومسؤولية، لذلك لما أعلن الله سبحانه لداود أنه (...)
إن الظلم من أكبر الكبائر بل هو الخطيئة الأساسية الكبرى وإن إعجاب الإنسان بالظالم هو الباب الذي سيتسلل منه هذا الخلق الذميم إلى باطنه، فالركون إلى الظالم هو الميل إليه، ولا يميل إلى ظالم إلا من لديه نفس الصفة، فالنفوس والصفات المتشابهة تتجاذب، ومن (...)
لا فضل لكافر على كافر إلا بالأخلاق والعمل الصالح والقبول بالتعايش السلمي
لا فضل لكافر على كافر إلا بالرقي والتحضر والخُلُق الرفيع وبالعمل الصالح لخدمة الناس، والفصل في الاختلافات الدينية مُرجأ إلى يوم القيامة"
الكفر ليس مسألة مهولة خطيرة كما يتصور (...)
إنه المنافق الأكبر عبد الله بن أبيّ بن سلول، أحد زعماء الخزرج، ومن المعلوم أن الإسلام قد انتصر أساسًا بسيوف هؤلاء الخزرج ومعهم قلة من السابقين الأولين على رأسهم علي بن أبي طالب، وفي غزوة أحد كان رأيه موافقا لرأي الرسول بضرورة البقاء في المدينة (...)
، انفرد القرءان بذكر قصتهم، وموقفهم البطولي الفذّ، بينما تجاهله اليهود بالطبع، فقصتهم كانت مفخرة للمصريين، وليس لبني إسرائيل، بل إنهم كانوا أكبر تحدٍّ لبني إسرائيل، وكشفًا لخستهم وانحطاطهم.
أما مفسرو الأعراب فكانوا، كعادتهم، أشد يهودية من اليهود، (...)