وطنٌ تغرّب داخلي
تبيّض حزناً شمسُهُ
وجعاً لفقدك يا رفيق الضوء
من وجع الغيابِ
وروحها الظمأى لوجهك شاحبٌ
لا شيء إلا أنت يسعف حزنها
وطنٌ لفقدك يشتهي أنهار روحك يا صديقي
كلما آنست فقداً داخلي لا تستضيء دروبه العطشى لفقد عابرٍ
وعلى النوافذ يشتهي
لون (...)
َ في هواكِ فَرَقَّا
ونزعتُ حظَّ سواكِ منذُ انشَقَّا
لا فتنةٌ مَلَكَتْهُ أو زَاغَتْ إلى
عَيْنَيْ سواكِ لواحظيْ أو عَقَّا
قلبٌ إليك ميمماً بيْ عِشقَهُ
مُضْناً عليه كمِ النوى قد شَقَّا
باقٍ ويتلو الموجُ في أسفارِهِ
أنثى تُسَجِّرُ في دمائيَ عِشْقا
لا (...)