َ في هواكِ فَرَقَّا ونزعتُ حظَّ سواكِ منذُ انشَقَّا لا فتنةٌ مَلَكَتْهُ أو زَاغَتْ إلى عَيْنَيْ سواكِ لواحظيْ أو عَقَّا قلبٌ إليك ميمماً بيْ عِشقَهُ مُضْناً عليه كمِ النوى قد شَقَّا باقٍ ويتلو الموجُ في أسفارِهِ أنثى تُسَجِّرُ في دمائيَ عِشْقا لا عشق إلا ما يخبىءُ خافقي وعصاهُ تَلقَفُ - ساحرٌ- ما ألقى ْ هذي يديْ بيضاءُ فيها لم يزلْ من غيرِ سوءٍ نورُها يُسْتَسْقَىْ هُزِّي تَسَاقَطُ من يديَّ غوايةٌ وتوشَحِيْ وهَجَ انثياليَ شَوقا لن تذبلي ولي بروحك صوب قلبي شرقا وتَبَتَّلِيْ في الحبِّ ضمةَ عاشقٍ فأنا النبيذُ وسِفْرُهُ فَلْنَرقَىْ نرقى وآيُ الحبِّ ، أولَ آيةٍ “ماعاش طعمَ الحبِّ إلا الغرقى”