لا تمتلك العملة الوطنية في اليمن أية قدرات على الحد من التدهور والهبوط الذي تعيشه، وفي الوقت الذي يرى خبراء الاقتصاد أن "الريال اليمني" يعيش وضعاً كارثياً جاء قرار محافظ البنك المركزي اليمني منصر القيعطي بتعويم الريال مقابل الدولار أي خضوعه لأسعار (...)
تخرج أم عبد الرحمن حسن (55 عاماً) من منزلها عند السادسة صباحاً، برفقتها أحفادها الثلاثة والذين لا يتجاوز عمر أكبرهم 13 عاماً، بحثاً عن الماء لأسرتها المكونة من 12 فرداً. تقف في طابور طويل أمام خزان مياه خيري في حارة معاذ وسط العاصمة صنعاء. إذ تقع (...)
في العاصمة اليمنية صنعاء يستطيع أي فرد أن يلحظ الفارق المعيشي بين الأثرياء وعامة الناس. في منطقة "حدة" والأحياء الحديثة منها، يتخذ الكثير من المسؤولين والأثرياء أماكن عيشهم برفاهية. منذ العقدين الأخيرين، برزت هذه الأحياء على السطح معلنة ولادة (...)
وعلى مدار السنوات الماضية التي عمل فيها البنك الدولي شريكاً مع الحكومة اليمنية في برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي انطلقت منتصف التسعينيات، ظلت البيانات والتوقعات التي يصدرها والحكومة اليمنية بخصوص المؤشرات العامة للاقتصاد، تناقض بعضها بعضاً، ولا (...)
"المؤشرات الاقتصادية تفشل في التنبّؤ بانتفاضات الربيع العربي"، هذا ما أعلنه البنك الدولي نهاية الشهر الماضي. عنوان يُشعر القارئ بأن الاقتصاد ليس مؤشراً لانطلاقة الثورات، أو كأن البنك على الحياد في معادلة النبوءات هذه، في حين أن الحقيقة في مكان آخر، (...)
الغذاء، الدواء، والعمل. ثلاث أولويات يحتاجها المواطن اليمني اليوم. توصف هذه المطالب بأنها إغاثية بامتياز، حيث لم يعد لدى اليمني أية طموحات بالرفاهية الاقتصادية والعيش الرغيد.
أزمات متعاقبة
منذ عقود، غابت ملامح العيش بهناء، وبات اليمني متعايش مع (...)
قالت رئيسة مجلس سيدات الأعمال اليمنيات إن الأعمال في اليمن تعرضت لانتكاسة، نتيجة الحرب، كما أن رؤوس الأموال غادرت إلى الخارج للبحث عن بيئة آمنة، مشيرة إلى أن الاستقرار السياسي والأمني، وسيادة القانون عوامل تساعد على نهضة الاقتصاد اليمني.
وهذا نص (...)
تتزايد أعداد من ينتمون إلى الجماعات المسلحة في اليمن خاصة من المناطق التي تزداد فيها الأمية والفقر والبطالة، وأغلبهم من العاطلين عن العمل، ولا يملكون مؤهلات علمية تمكنهم من الحصول على العمل، كما أن هناك نزعات مذهبية وعقائدية تعزز من الانتماءات إلى (...)
تسبب غياب الدولة اليمنية بنشوب حالة من الفوضى التي انعكست على مختلف مناحي الحياة. وبعدما سيطرت مليشيات الحوثي المسلحة على الدولة، طالت الفوضى السوق اليمنية ليتم إغراقها بمنتجات رديئة وأخرى لا تمتع بشيء من الجودة بفعل التهريب وضعف الرقابة.
ويقول (...)
أكدت الناشطة اليمنية في مكافحة الفساد الدكتورة بلقيس أبو أصبع، أن ما تعانيه البلاد من صراعات هو من نتائج الفساد الذي يحتاج إلى إرادة سياسية لمكافحته، وأن ارتفاع نفوذ المسلحين يزيد من حدة الأزمة.
وقالت ابو اصبع في حوار مع صحيفة "العربي الجديد" إن (...)
وسط العاصمة صنعاء، يعيش وضاح العبسي في غرفة لا تتعدى مساحتها 12 متراً مربعاً مع زوجته وطفليه. يدفع شهرياً ما يقارب 56 دولاراً بدل إيجار لهذا المسكن الضيق.
تشهد العاصمة صنعاء ومدن أخرى، ارتفاعات مستمرة في إيجارات الشقق السكنية. ووفقاً للتعداد (...)
بدأت جماعة الحوثي، التي استولت على السلطة في اليمن في سبتمبر الماضي، مد خطوط وعلاقات اقتصادية جديدة، مع إيران ودول حليفة لها، ولا سيما روسيا والصين، وذلك بعد قرارات "العزلة الاقتصادية"، التي اتخذها الحوثيون بحق اليمن قبل يومين، حيث منعت الجماعة (...)
عقب سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء، توقفت تحويلات المغتربين من أوروبا وأميركا، وسط مخاوف من توسع الدائرة لتطال كافة التحويلات التي يقدّر حجمها بنحو 7 مليارات دولار سنوياً، والتي تؤمّن حياة أكثر من 10 ملايين يمني. وبرغم الأزمة التي ستضرب الفقراء (...)
تعتبر اليمن سوقاً مفتوحة أمام تجارة السيارات المستعملة. وتشهد هذه التجارة نمواً سنوياً متسارعاً، ورغم الأزمة المتقطعة في المشتقات النفطية التي تشهدها السوق اليمنية، إلا أنّ البلد مستمرة في استيراد السيارات المستعملة من غير بلد المنشأ، وبصورة كبيرة (...)
تتجه الدولة اليمنية، التي استعادت وحدتها في العام 1990، نحو سيناريوهات التقسيم من جديد، وسط مخاطر اقتصادية وسياسية تهدد كيانها، بسبب زيادة حدة الصراعات القائمة بين الأطراف السياسية، وارتفاع نفوذ الحوثيين المسلح وتمددت سيطرتهم على قرارات الدولة (...)
تتجه الدولة اليمنية، التي استعادت وحدتها في العام 1990، نحو سيناريوهات التقسيم من جديد، وسط مخاطر اقتصادية وسياسية تهدد كيانها، بسبب زيادة حدة الصراعات القائمة بين الأطراف السياسية، وارتفاع نفوذ الحوثيين المسلح وتمددت سيطرتهم على قرارات الدولة (...)
تتجه الدولة اليمنية، التي استعادت وحدتها في العام 1990، نحو سيناريوهات التقسيم من جديد، وسط مخاطر اقتصادية وسياسية تهدد كيانها، بسبب زيادة حدة الصراعات القائمة بين الأطراف السياسية، وارتفاع نفوذ الحوثيين المسلح وتمددت سيطرتهم على قرارات الدولة (...)
اليمنيون يهدرون 25% من ساعات العمل يومياً و1.7 مليار دولار سنوياً على استهلاك "القات"... استنتاجات إحصائية تجعل من هذه المادة عبارة عن أزمة اقتصادية فعلية. ولكن في المقابل، أدى انتشار القات بين اليمنيين إلى دخول زراعة هذه المادة والاتجار بها إلى صلب (...)
دفع رجلٌ يعالج المسّ الشيطاني قبل أيام قليلة في منطقة بيت الفقيه في الحديدة، غرب اليمن، حياته ثمناً لممارسته الشعوذة. إذ أفرغ رجل أربعيني سبع طلقات من مسدسه الشخصي في صدر "المشعوذ"، على خلفية فشل الأخير في معالجة زوجة الجاني، الذي اتهمه بأنه كاذب (...)
بدأ الشاب اليمني شادي الحكيمي ترجمة فكرة راودته في خياله إلى مشروع على أرض الواقع. مشروع يُعد الأول من نوعه، عبارة عن تنفيذ أول محرك بحث عربي للفيديو والصوتيات يستهدف السوق الأميركية والعالمية وبمزايا فريدة. أطلق الحكيمي على مشروعه اسم "فاكس (...)
دفع رجلٌ يعالج المسّ الشيطاني قبل أيام قليلة في منطقة بيت الفقيه في الحديدة، غرب اليمن، حياته ثمناً لممارسته الشعوذة. إذ أفرغ رجل أربعيني سبع طلقات من مسدسه الشخصي في صدر "المشعوذ"، على خلفية فشل الأخير في معالجة زوجة الجاني، الذي اتهمه بأنه كاذب (...)
تحرص الحكومات اليمنيّة المتعاقبة، منذ تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990، على توفير بيئة ملائمة للاستثمار. وأنشأت في العام 1992 هيئة مختصة بذلك، أوجدت قانوناً ينظّم هذه العملية. لكن لم تستطع الحكومات اليمنيّة أن تُحقّق التقدّم المنشود في توفير هذه (...)
يمتلك اليمن تاريخاً صناعياً قويّاً، كان من المتوقع أن يؤسّس لثورة صناعية عملاقة في الوقت الراهن. فقد عرف اليمن الصناعات التقليدية منذ زمن طويل، وقد سميت العاصمة اليمنية "صنعاء" بهذا الاسم لاشتهارها بصناعات مختلفة. أبرز ما يلفت في الثقافة اليمنية، (...)
شكلت المطالب الاقتصادية السبب الرئيس في خروج اليمنيين إلى الشوارع في عام 2011 للمطالبة بالتغيير. ويستطيع المتابع الآن أن يقرأ مطالب الشعب اليمني الذي يعاني من الأزمات الاقتصادية، من شوارع العاصمة صنعاء المكتظة بالباحثين عن لقمة العيش وفرص العمل. (...)
وصل الشاب محمد البعداني من محافظة إب وسط اليمن إلى العاصمة صنعاء بحثاً عن فرصة عمل. التحق محمد بوظيفة في شركة مقاولات، ولم يكن يعلم أنه سيواجه مأساة كبيرة، حيث يعمل بدون عقد عمل، وبراتب لا يتجاوز 200 دولار في الشهر.
يقول محمد ل"العربي الجديد": (...)