ولما جاء يوم ذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كانت رصاصات الكراهية التي أطلقها العنصري المهووس، إيمانويل ماكرون، قد ارتدت إلى صدره. .. ولكن هذا الإرهابي الوغد الذي قطع رأس امرأة وقتل رجلين، بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، قرّر أن (...)
في اللحظة التي كانت فيها أبو ظبي تحتفل بعرس التطبيع مع الكيان الصهيوني، كان الشيخ المقاوم رائد صلاح يشقّ طريقه وسط جماهير فلسطينيي الداخل، نحو السجن الإسرائيلي مجدّدًا، بتهمة تبني الخطاب الوطني المقاوم للاحتلال المؤسس على أسطورة دينية يهودية. في (...)
يجلس محمد حمدان دقلو(حميدتي) في قصر الاتحادية في القاهرة، مرتديا حلة عسكرية مرصّعة برتبة الفريق، يتجاذب أطراف الحديث مع عبد الفتاح السيسي الذي قفز من رتبة اللواء إلى المشير في غضون عام، مارًا بسرعة على رتبي فريق وفريق أول، فيما كان الزمن غافلًا أو (...)
وقف ليندسي غراهام، رئيس وفد الكونغرس الأميركي، وعضو لجنة القوات المسلحة فيه، عقب لقائه عبد الفتاح السيسي، ليعلن أمام وسائل الإعلام في القاهرة: ندرك أنه نظام قمعي فاشل، لكننا ندعمه.
2- الثالث من أبريل/ نيسان 2017:
جلس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، (...)
وقف ليندسي غراهام، رئيس وفد الكونغرس الأميركي، وعضو لجنة القوات المسلحة فيه، عقب لقائه عبد الفتاح السيسي، ليعلن أمام وسائل الإعلام في القاهرة: ندرك أنه نظام قمعي فاشل، لكننا ندعمه.
2- الثالث من أبريل/ نيسان 2017:
جلس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، (...)
لم يحدث في تاريخ مصر الحديث أن قرأنا عن لقاءاتٍ سرية، في غرف مظلمة، بين رئيس مصري وقادة إسرائيل. بل تكاد الذاكرة المكتوبة تخلو من وقائع وحكايات عن تسلل حاكم مصري، حافي القدمين، متحرّكاً على أطراف أصابعه، متنكراً، كي لا يضبطه أحد، إلى أوكار التفاوض (...)
لو كان غابرييل غارسيا ماركيز لا يزال يعيش بينا، وأتعسه زمانه بالمرور على مصر السيسية المعسكرة، فأغلب الظن أنه كان سيتحفنا برواية موجعة عنوانها" الحب في زمن السيسي" على غرار روايته ذائعة الصيت التي صدرت في ثمانينات القرن الماضي "الحب في زمن (...)
سحق عبد الفتاح السيسي الجماهير في مناسبتين، الأولى 14 أغسطس/ آب 2013، والثانية في 11 نوفمبر/ تشرين ثاني 2016. انتقم السيسي من الجماهير مرتين: الأولى بالرصاص في ميداني رابعة والنهضة، والثانية بالمعارضة الصفيقة الرخوة، التي صنعت له أكذوبة ثورة (...)
يلحّ عبد الفتاح السيسي، طوال الوقت، على أنه ليس النظام، وليس الدولة، وهذا في علم النفس يشير إلى أنه مهووس بفكرة الدمج بينه وبين الوطن، والمزج بين ذاته وبين الدولة، ليصل إلى هدفه الوحيد: التفريط في الجنرال تفريط في الوطن، والخروج عليه خروج على (...)
محمد البلتاجي الذي شاهدته، منذ يومين، بابتسامة الواثق، وشموخ المنتصر، في قاعة المحكمة، منحنياً لتقبيل يد والدته واحتضانها، بعد فراق ثلاث سنوات، ليس شخصاً، وإنما صار صفة إنسانية، تطلق على أي رجل محترم ونبيل ومخلص لما اعتقده وآمن به وتمثله في حياته. (...)
هل نسي نظام عبد الفتاح السيسي نفسه، أو فقد ذاكرته، مساء الأربعاء الماضي، حين تقدم مندوبه لمجلس الأمن بمشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني ويطالب بإيقافه؟!
هل كانت لحظة طيش من الجنرال، هدية السماء للشعب المختار، وبطل إسرائيل القومي، بتعبير معلق (...)
هل نسي نظام عبد الفتاح السيسي نفسه، أو فقد ذاكرته، مساء الأربعاء الماضي، حين تقدم مندوبه لمجلس الأمن بمشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني ويطالب بإيقافه؟!
هل كانت لحظة طيش من الجنرال، هدية السماء للشعب المختار، وبطل إسرائيل القومي، بتعبير معلق الشؤون (...)
وكلما أضاف الرئيس الأوغندي صنفاً من أصناف الخضر، تهلّلت أسارير الزائر المصري، حتى وصل الأوغندي إلى اللحوم والأسماك، وهنا أطلق الضيف ضحكة رنّت في أرجاء القاعة، وسمعت أصداؤها في كل مكان، حتى ظننت أنه سيهتف "تحيا مصر" ثلاثاً.
في المساء، كانت وسائل (...)
وكلما أضاف الرئيس الأوغندي صنفاً من أصناف الخضر، تهلّلت أسارير الزائر المصري، حتى وصل الأوغندي إلى اللحوم والأسماك، وهنا أطلق الضيف ضحكة رنّت في أرجاء القاعة، وسمعت أصداؤها في كل مكان، حتى ظننت أنه سيهتف "تحيا مصر" ثلاثاً.
في المساء، كانت وسائل (...)
كنت طوال الوقت أرفض اتهام مشروع حسن نصر الله للمقاومة بأنه مشروع طائفي، غير أنه عندما جاء الربيع العربي، برزت أنياب الزعيم الطائفية، فانمحت معالم صورة له احتفظت بها وكنت أحسبها من أشيائي الثمينة.
التقيت حسن نصر الله فى حوار خاص امتد إلى 45 دقيقة، (...)
سورية حالياً تحت الاحتلال الروسي، تماماً كما كان العراق تحت الاحتلال الأميركي في مطلع هذه الألفية، غير أن التاريخ يأبى إلا أن يكرّر نفسه، ملهاة هذه المرّة، إذ يرقص القوميون المحترفون، والعروبيون المنحرفون، ابتهاجاً بسقوط حلب في أيدي الروس (...)
لم يحدُث أن أهين منصب "رئيس مصر" في تاريخها كله، كما هو الحال مع عبد الفتاح السيسي.. هذا الشخص هبط بمستوى حاكم أكبر دولةٍ عربيةٍ إلى ما دون التسوّل والسمسرة، وبيع المعنى والقيمة والمكانة، لمن يملك الثمن. ما جرى في زيارته الإمارات مثيرٌ للحزن والأسى، (...)
هل كانت إسرائيل تستطيع إطفاء حرائقها، من دون مشاركة خارجية؟ نعم، كانت تستطيع، لكنها أرادت إطالة أمد الحريق أطول فترة ممكنة، من ناحيةٍ لتحصل على أكبر كمية من "السلام الدافئ"، ولتنفذ ما تشاء من سيناريوهات، بعد أن ينقشع الدخان. لم تطلب إسرائيل طائراتٍ (...)
هل كانت إسرائيل تستطيع إطفاء حرائقها، من دون مشاركة خارجية؟
نعم، كانت تستطيع، لكنها أرادت إطالة أمد الحريق أطول فترة ممكنة، من ناحيةٍ لتحصل على أكبر كمية من "السلام الدافئ"، ولتنفذ ما تشاء من سيناريوهات، بعد أن ينقشع الدخان.
لم تطلب إسرائيل طائراتٍ (...)
ليس هناك ما يدعو إلى الاندهاش من إعلان "السفير" اللبنانية، القريبة لأن تكون الناطقة باسم النظام السوري وحزب الله، عن وصول طلائع الطائرات المصرية للقتال مع بشار الأسد، ضد الشعب السوري وثورته.
كما لن يكون مدهشاً، كذلك، لو أعلن النظام المصري التعبئة (...)
وقعت ظروف اضطرارية حائلاً بيني وبين تلبية دعوة كريمة من الحكومة الموريتانية، لحضور انعقاد القمة العربية في نواكشوط، وأتخيل، الآن، في ظل هذه "الهلوسة القومية" التي أصابت دوائر نظام السيسي، احتفالا بمحاولة الاغتيال الوهمية، أنني كنت في موريتانيا.
لا (...)
خرج المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط المصري من السجن، في أغسطس/ آب 2015، بعد فترة اعتقال عبثية، دامت أكثر من عامين، بلا محاكمةٍ أو اتهام جاد، لكنها كانت رغبة سلطةٍ مجنونةٍ في الانتقام من كل نبيلٍ أعلن رفضه الانقلاب منذ اللحظة الأولى.
عقب خروجه (...)
يقولون إن الضابط قال للسائق قبل أن يطلق الرصاص على خصيتيه "إما أن تعيش كامرأة، مثل أمك، أو تموت"، وقبل أن تنتهي الجملة، كانت دماء غزيرة تسيل من السائق الذي عصى رغبة الضابط.
كان هذا في المساء، وفي الصباح كانت مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل خبر براءة (...)
بائع الشاي الفقير الذي لقي حتفه برصاصة أمين شرطة، في القاهرة الجديدة أمس، لم يكن معنياً بثرثرات نخبة زمن السيسي بشأن السؤال السرمدي: القيم موضوعية أم ذاتية؟ معايير حقوق الإنسان عالمية أم محلية بيئية؟
كل ما يتذكره زميلا بائع الشاي الشهيد أن أمين (...)
الآن، وبعد أن انتصر محمد مرسي، من محبسه، على كل الكذّابين المتخرصين المرجفين، وثبت أن كل ما لفقوا له من جرائم، لم يرتكبها، عادوا ونفذوها هم، مع سبق الإصرار والترصد.. أليس من واجبك أن تمتثل لنداء المرايا، وتقف أمام ضميرك، تراجع كل ما ردّدته، ولكته (...)