وحدي!
وليأتي بعدي أي شيء!
وحدي، وليفسرني الآخرون كيفما شاءوا! سأبقى وحدي التي أنطلق مني، وأعود إلي كل مساء، وأناشدني حين الضياع..!
وحدي سأبكي، لن يبكي أحداً معي!
هل خطر لأحدكم أن ينقش أنفاسه على قصاصة ورق! هل جرب أحدكم أن يبكي بصوت عال والآخرون (...)
ل روح صديقتي"سعاد"
"سعاد، لم أبك عليك، لأنك قلتِ لا تبكي، لكني لم أستطع منذ ذاك الوقت إلا أن ارتكب الحزن– فاجعتي- فيك مازلت تؤلمني، وحين سألتيني إن كان شعرك يتساقط، كذبت عليك وقلت بل أصبح أجمل من قبل! هل تصدقيني لو قلت لك، أن الغصة حين تأتين في (...)
الدخول إلي
أو
الولج إلينا.. !
دائماً نتطاول على أشيائنا التي نشبهها .. / تشبهنا .. !
ثم ننزلق .. !
الأرض جافه .. وأنا أشعر بعطش الحديث إليه
وهو قرر أن لا يأتي ..!
فسرني كما تشاء….. فلست دليله / أؤكد لك …. ولن تكون أيضاً / شمشون !
ثقب ذاكرتي ( يسعني (...)
حين تركتها لم تكن كذلك! أو أنني لم أكن واعية لما يحدث فيها! أو أنني أنشغلت بنفسي حينذاك ولم أعر أنتباه أن تكون صنعاء "مدينة حزينة " كما رأيتها اليوم!
غادرتها أحمل فجيعة في صدري! وخنجراً أنغرس في العمق فأعجزني عن التثبت من حقيقة أن " صنعاء " طعنتني (...)
وجع يسافر في وجع! وجرح يدق على جراح فينزلق متهاوياً في سلسلة لا تنتهى من المآسي في بلادنا!
كُنت قد أعتزلت الكتابة، لأنها لم تجرعني سوى الألم، ولاشيء سواه! فهي لن تصعد بي الى السماء السابعة، ولكنها قد تجعلني أسقط في بئر عميق... لا قرار له!
وعندما (...)