هكذا يقول اليمني أينما كان.. ويقولها بصوت عالٍ، قد يصم أذنيه ومن حوله، وذلك لسبب واحد؛ لأنه لا يشعر أنه موجود، وخاصة في بلاده، في الوقت الذي يجد فيه نفسه، بكل ما يمتلك من طاقة وإبداع ونبوغ وذكاء وفن، على الأقل هناك من يخبره أنه إنسان طبيعي وموجود، (...)
(نبض وياسمين)
إيماناً وانطلاقاً من عنوان هذه المسرحية، التي مثلت بجدارة، على الرغم من أن النهاية لم تكن كما بدأت، إلا أنها كانت عنواناً موفقاً لتلك المسرحية، بكل فصولها، بدءاً بافتراش الساحات، وتسمية الجُمُعَات، ووجود الشقيقات الماجدات وتوزيع (...)
(نبض وياسمين)
بنفسي أحد يجاوبني على هذا السؤال بس, إجابة مقنعة ؟!!
سارق بعد سارق والآخر مَنْ ؟!!
ما عادوه الآخر أبو كليب.. بل بنو وآباء وأجداد كليب...
هل نحن شعب منتهي الصلاحية لهذا الحد, الذي يجعل مجموعة من السرق يقصمون ظهورنا, إذا كان من على (...)
(نبض وياسمين)
لم تكن باللطمة الجديدة، فقد لطمنا قبلها مئات اللطمات... لكنها كانت مختلفة، ليس لها مثيل من قبل، على الأقل في السنوات الأخيرة من هذا القرن، ولنقل في الخمسين السنة الماضية، لذلك كانت مرعبة وقاتلة، كأن ثمة أحداً وراء كل هذه الكواليس، هدفه (...)
(نبض وياسمين)
هكذا قالوا عندما أعلنوا بتلفزيون قناة اليمن التي لا أعرفها، ولا حتى أتذكر رقمها، توقعنا نحن المواطنين بكل ما نمتلك من بقايا أمل بهذه الحياة، حتى بالعيد، أن الحكومة ستتركنا وشأننا، يعني على الأقل سترحمنا، وتعتقنا من ما تنزله بنا من عذاب (...)
(نبض وياسمين)..
باختصار.. لو تأملنا في جزئية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكورة، لوجدنا أن هذا هو حال حكومتنا الجديدة القديمة، المدنية اسماً، والجاهلية قولاً وعملاً، حكومة النفاق التي ترى لكل واحد فيها، أكان حوتاً كبيراً أم سمكة صغيرة ألف (...)
(نبض وياسمين)..
كُتبت هذه الكلمة على كل مكان، وقلوب الناس تفيض بأمل كبير، إن هذه الكلمة لوطبقت ونجحت سيرحل عنهم كل شيء، ودفعوا فاتورة هذه الأحلام من كل شيء، ابتداءً بفلذات أكبادهم، وانتهاء بتشردهم وفقرهم، وفي النهاية، تقاسموا كل شيء حتى أنفاسنا، (...)
(نبض وياسمين)..
رئيساً.. أعني رجلاً، وليس المعنى المشترك (للرجل والمرأة)، أعني رئيسة، لأني لست مع أن تدخل المرأة معترك السياسة أصلاً، فكيف برئاسة دولة، وأين في بلادنا، وسأبقى مؤمنة بهذا المعنى، كقناعة على المستوى الشخصي، فمن يدخل حياة السياسيات في (...)
نبض وياسمين _ -(نبض)*
من سيسمعه..؟!
لا أحد..
بالعكس، إذا سمعوا هذا العبارة، حاولوا أن يزيدوا من قهره ليجنّ حقيقة.. لأنهم ،حينها، سيتأكدون أنه مازال به شيء من العقل، وهذا متعب في بلادنا، فأصحاب العقول محكوم عليهم بإحدى الحسنيين، إما الموت أو (...)