لكن في تحدي واضح للرئيس المستقيل عبده ربة منصور هادي للزعيم على عبدالله صالح ولجماعة الواهبيين السعوديين ، يصر هاي على احراج الزعيم صالح وحزبه مع الخليجيين بان يكون الحوارفي الرياض، وبحضور الحوثيين اي يجعل من يصفهم اخوان اليمن ووهابي السعودية يقبلون ان يكون من يصفونهم بالمجوس والرافض في ارض الحرمين، ويحرض شيعة السعودية على التشجيل للثورة ضد الاسرة الحاكمة السعودية ، كما يعتبر ضربه من هادي لاهانة الوهابيبين والاخوان المتشدديين بانهم كذابون، كما يحعل الحوثيوت ايضا كذابين بخصومه للسعودية وان المسألة هي سياسية ولا دخل لها بالاسلام. ووفقا لمصادر اوراق برس فان الزعيم على عبدالله صالح يرى ان نقل الحوارالحوار للرياض يحرج السعودية، حيث لايمكن ان يقام حواربدون تواجد الحوثيين في الحوار وبهذا الخصوص رفض حزب المؤتمرالشعبي العام حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح نقل الحوارالوطني بين كافة القوى السياسية اليمنية من صنعاء الى عدن او تعز او اي مكانا اخر، بينما طالب الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي نقل الحوارالى مقرمجلس التعاون الخليجي بالرياض وقال مصدر رئاسي يمني لمواقع اخبارية تتبع هادي ان «الرئيس هادي طلب نقل الحوار الى مقر الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض». وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «بما ان عدنوتعز غير مقبولتين من البعض فانني ادعو الى نقل الحوار الى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض وان يكون المجلس راعياً له». هكذ يقول الزميل الصحفي طاهرحزام "لاوراق برس "مهما اختلفنا مع الشقيقة السعودية سياسيا فانها تظل شقيقه وامنها من امن اليمن ولابد من الالتزام بما قاله مؤسسها عبدالعزيز عن اليمن "خيركم وشركم "من اليمن وهي عبارة قد تفقد ورثة ال سعود حكمهم في حال لم يقلدوا خادم الحرمين المرحوم الملك عبدالله في حكمته في التعامل مع اليمن وخاصة ابان حكم الرئيس على عبدالله صالج الذين كان بوصف باشجع رئيس يمني وقع اتفاقيات الحدود وحقن الدماء السعودية اليمنية. واضاف :من الغريب ان يتهم الرئيس صالح بانه من اسقط حكومات الاخوان ويتحكم بانصارالله الحوثيين لكن لايتم التفاوض معه لاجل خروج اليمن مأزقها ، كمن يتحاور مع فريسة الاسد وليس الاسد لاجل دخول الغابه .
وقال انه في حال سقطت اليمن ودخلت في الصومله فان 24مليون يمني لن يكون لهم منفذ يخترقونهم الا السعودية، فلم تستطع السعوديبة منع التهريب البشري اليومي في ايام السلم فكيف في ايام الحرب، كما قد يستغل خصوم السعودية في احداث حراك شعبي داخل السعودية عبرالمغتربيين اليمنيين او شيعة السعودية، كما ان المنيين لايمكن ان يصبروا على مشاهدة بلادهم تقصف من قواعد سعودية وقطرية ويمكن قطرقد لا ترتكب اي خطأ نكالة بالسعودية رغم اظهارالتصالح حالياً، لكن بشكل جديد يربك السلطه السعودية . وهذا مالا نتمناه ان يكون على الاقل انا شخصيا ، بينما يتناه الحاقدون والحاسدون اومن يعتقد ان اليمن ومايحدث فيها السبب فيه هي السعودية، فسقوط السعودية يؤثر على اليمن والعكس صحيح. ورصد موقع اوراق برس ماقاله علي البخيتي القيادي السابق في جماعة الحوثيين ، الذي اكد لست مع نقل الحوار الى خارج اليمن، وبالأخص الى الرياض، لأنه لا داعي لذلك، اضافة الى أنه سيثير الكثير من المشاكل والعقبات أمام الحوار نفسه، ومع نقله الى مدينة تعز، لأنها تُدار من قبل الأجهزة الرسمية، فلا وجود فيها للجان أنصار الله الشعبية ولا للجان الرئيس هادي الأبينية. واضاف :تعز مدينة يمنية مثلها مثل صنعاء، ولا أرى سبباً لرفض أنصار الله والمؤتمر وآخرين نقل الحوار اليها، وللتذكير فان الكثير من الحوارات اليمنية اليمنية عقدت في مناطق كثيرة غير صنعاء، بينما رفض الذهاب الى تعز بحاجة الى تفسير منطقي قبل أن يتحول الى تفسير مناطقي عند الآخرين. وعقدت في صنعاء جلسات مباحثات بين الفرقاء السياسي بما فيهم حزب الاصلاح(اخوان اليمن) والناصري والاشتراكي والحوثيين والمؤتمر بحضور جمال بنعمرممثل الامين العام للامم المتحده الذي شدد على ضرورة الحواروفق المبادرة الخليجية واليتها واتفاق السلم والشراكة ونفت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف اعتزام بلادها نقل سفارتها في اليمن إلى مدينة عدن. غير أنها قالت إنه يتم حاليا بحث إمكانية نقل بعض العاملين بالسفارة الأمريكية في اليمن إلى دولة أخرى في المنطقة كما حدث في بعض الأماكن الأخرى. وحول نقل بعض الدول العربية سفاراتهم إلى عدن، قالت المسئولة الأمريكية أن كل دولة تتخذ ما يخصها من قرار بشأن مكان تواجد ممثليها الدبلوماسيين كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة. وأكدت هارف في تصريحات صحفية ان السفير الأمريكي لدى اليمن التقى بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن حيث بحثا عددا من القضايا السياسية والأمنية المشتركة. وأوضحت أن السفير الأمريكي سافر إلى عدن لمقابلة الرئيس هادي مشيرة إلى أن الرئيس هادي لايزال الرئيس الشرعي لليمن. وقالت أن الوضع في البلاد لايزال يتسم بالسيولة غير أنها وصفت اجتماع السفير الأمريكي مع الرئيس هادي بالمهم.