وفق رصد موقع الأوراق برس لما نشرته وكالة سبأ للأنباء، التقى وزير الخارجية والمغتربين بحكومة صنعاء، جمال عامر، اليوم، بالممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، زينة علي أحمد، وذلك لمناقشة الوضع التنموي والمشاريع الجارية للعام 2025 في اليمن. واستمع الوزير عامر إلى تقرير شامل حول الأنشطة والمبادرات التي ينفذها البرنامج الأممي، مشيدًا ببعض الجهود، لكنه عبّر عن *استيائه الشديد من تراجع الدعم وتجميد مشاريع إنمائية حيوية* في عدد من المحافظات، مؤكدًا أن الشعب اليمني يُعاني من "عقاب جماعي غير معلن" بسبب خلفيات سياسية يتبناها بعض المانحين. وأشار إلى أن استمرار الحصار المفروض على البلاد منذ أكثر من عشر سنوات *أدى إلى شلل كبير في التنمية المحلية وحرمان ملايين اليمنيين من فرص العيش الكريم*، داعيًا البرنامج الأممي إلى مضاعفة جهوده وضمان عدم تسييس المساعدات. من جهتها، أكدت زينة علي أحمد أن البرنامج الإنمائي يعمل بجد على *زيادة وتوسيع قاعدة التمويل من المانحين*، مشددة على التزام الأممالمتحدة بالمساعدة في بناء القدرات وتعزيز مشاريع التعافي الاقتصادي والتنمية المحلية في اليمن.