صرح مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية سترفض أي شرط مسبق لإطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، مؤكدا استعداد بلاده لمفاوضات مباشرة فورية لكن بدون أي شرط مسبق". وأضاف أن "الفلسطينيين الذي خسروا وقتا ثمينا برفضهم إعادة تحريك المفاوضات المباشرة يمكنهم طرح كل المشاكل التي يريدون بحثها على طاولة المفاوضات". وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أعلنت أمس أن تقدما حدث في المقترحات والأفكار للدخول في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه إن المشاورات الفلسطينية الأمريكية ستستمر، وإن هناك أفكار طرحت، وهناك تقدم حتى هذه اللحظة . وفي سياق منصل أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومن بينها الاذاعة العامة أن إسرائيل رفضت دعوة اللجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للشروع في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين. وقالت وسائل الإعلام إن بيان الرباعية سيدعو إسرائيل الى أن تمدد عشرة أشهر مهلة تجميد الاستيطان الجزئي في الضفة الغربية والتي تنتهي في 26 ايلول(سبتمبر) مع تحديد مهلة تتراوح بين عام وعامين للتوصل الى اتفاق حول إقامة دولة فلسطينية بعد انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967. وأكد وزراء نقلت وسائل الإعلام تصريحاتهم أن "إعلان الرباعية محاولة لإقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات دون أن يفقدوا ماء الوجه، لكنه لا يلزم إسرائيل". وقالت الإذاعة العامة إن إسرائيل لن تقبل الدعوة التي ستوجهها الرباعية لاستئناف المفاوضات المباشرة وستنتظر دعوة تصيغها الولاياتالمتحدة وحدها بعبارات "أكثر توازنا". كما أضافت الإذاعة أنه قد يتم إطلاق المفاوضات المباشرة الأسبوع المقبل في واشنطن أو القاهرة.