صرح مسؤول إسرائيلي الاثنين 16-8-2010 أن الحكومة الإسرائيلية سترفض أي شرط مسبق لإطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، مؤكدا استعداد بلاده لمفاوضات مباشرة فورية لكن بدون اي شرط مسبق".
واضاف ان "الفلسطينيين الذي خسروا وقتا ثمينا برفضهم اعادة تحريك المفاوضات المباشرة يمكنهم طرح كل المشاكل التي يريدون بحثها على طاولة المفاوضات".
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أعلنت أمس أن تقدما حدث في المقترحات والافكار للدخول في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل، خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه إن المشاورات الفلسطينية الأمريكية ستستمر، وإن هناك افكار طرحت، وهناك تقدم حتى هذه اللحظة .
وفي سياق منصل أكدت وسائل الاعلام الإسرائيلية ومن بينها الاذاعة العامة أن إسرائيل رفضت دعوة اللجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للشروع في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وقالت وسائل الاعلام ان بيان الرباعية سيدعو اسرائيل الى ان تمدد عشرة اشهر مهلة تجميد الاستيطان الجزئي في الضفة الغربية والتي تنتهي في 26 ايلول(سبتمبر) مع تحديد مهلة تتراوح بين عام وعامين للتوصل الى اتفاق حول اقامة دولة فلسطينية بعد انسحاب اسرائيل الى حدود 1967.
وأكد وزراء نقلت وسائل الاعلام تصريحاتهم ان "اعلان الرباعية محاولة لاقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات دون ان يفقدوا ماء الوجه، لكنه لا يلزم اسرائيل".
وقالت الاذاعة العامة ان اسرائيل لن تقبل الدعوة التي ستوجهها الرباعية لاستئناف المفاوضات المباشرة وستنتظر دعوة تصيغها الولاياتالمتحدة وحدها بعبارات "اكثر توازنا".
كما أضافت الاذاعة انه قد يتم اطلاق المفاوضات المباشرة الاسبوع المقبل في واشنطن أو القاهرة.