رغم تعهد تاجر السلاح فارس مناع بتأمين الطريق للصحفيين المشاركين في مؤتمره الذي عقده في صعده وايهام الصحفيين بانه ينسق مع الجانب الحكومي والحوثيين , الا ان ذلك التأمين على طريقة تاجر سلاح وتهريب البضائع , فالصحفيين الذين وصلوا الى صعدة .. قالوا ان سائقي الباصات نصحوهم في منتصف الطريق بان يردوا على النقاط الامنية بانهم مهندسين زراعيين , وهو ما حدا بعدد من الصحفيين بالعودة من صعدة احتجاجا على الموقف الذي وضعوا فيه وما وصفوه بفخ تاجر السلاح مناع, ودخولهم الى صعدة بشكل متخفي لينضموا الى الصحفيين العالقين في حرف سفيان بعد ان منعتهم احدى النقاط العسكرية من الوصول الى صعدة . ويبدو ان فارس المناع الذي اعتمد على امواله في جمع بعض انباء صعدة لمؤتمره الذي يزعم انه سيوطد السلام في صعدة , فشل حتى في استخدام امواله الطائلة لتنظيم هذا المؤتمر الذي جاء باهتا . كما قال عدد من الصحفيين الذي احتجزوا في حرف سفيان ان فارس مناع وبعد ان اخبروه انهم محتجزين , واخبرهم بالاتجاه الى حرض هو سيؤمن لهم الطريق هناك . اما بقية الصحفيين الذين تبقوا في صعدة فقد عادوا امس على متن حافلتين وفرها لهم تاجر السلاح مناع بصفة "مزفرين من السعودية" ،وتنكر بعضهم بملابس تقليدية عن عيون المفتشين،تحاشيا للحجز ومصادرة معداتهم على الخط الرابط بين صعدة _عمران_ صنعاء.. كما لفت الصحفيين العائدين إلى أنهم عبروا طرقا ترابية التفافية عبر بني معاذ حتى مفرق خولان التي تقع تحت قبضة الحوثيين،ونوهوا إلى أن أطقما حوثية رافقتهم من العند حتى وصولهم الخط الإسفلتي عبر بني معاذ.