النوبة يدعوا للخيار المسلح,وشلال علي شائع عبد الرحمن المحمدي يحذر الخليجيين من المشاركة في بطولة خليجي20والذي تحتضنه عدن في 22/نوفمبر القادم,وعلي الشيبة يدعوا للزحف إلي عدن لإفشال البطولة. وسبق للخبجي بإعلان سلسة تصريحات تحرض الجمهور ضد خليجي20. معظم قادة الحراك قد أعلنوا خيارهم المسلح بعد عامين من رفع شعار النضال السلمي الذي تخلله الكثير من أعمال العنف والشغب والتقطع والقتل التي تواصلت في الواقع فيما تمسكت القيادات بمفردة النضال السلمي كشعار مناقض لما هو بالفعل. اعترافات أربعة من رموز الحراك ليست مجرد مزحة أو كذبة ابريل,بل هي اعترافات خطيرة تستوجب الوقوف عندها بجدية وحزم.لما لهذا الإعلان من حساسية في هذا التوقيت الذي ليس فيه (مزحة أو صفات أو لعب عيال) الأمر جد ويتطلب مواجهة هذه الدعوات بقوة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه. لا اعتقد أن النوبة والشيبة وشلال والخبجي قد تمكنوا من التجهيز لممارسة الحراك المسلح بشكل مباشر واعتقد أن دعواتهم تصب للاستهلاك الإعلامي لشفط ما يقدرون عليه من دعم قيادات الخارج الذي تعتبر نجاح البطولة هزيمة لهم وانتصارا لنظام صنعاء. وكذا توسيع عمليات ابتزازهم للنظام الذي ظل عرضة للابتزاز يقدم الملايين والسيارات ومنح المناصب للمرضاة. لكن إعلان الخيار في هذا التوقيت بالذات يثير القلق كون الدعوة للعمل المسلح يدفع بطابور من المجانين المهووسين بالجنوب إلي تلبية الدعوة والزحف نحو عدن لتنفيذ عبوة ناسفة أو ارتكاب مجزرة كما حدث في نادي الوحدة المكتظ بالمارين والساكنين من أبناء عدن أو الأبرياء من محافظات أخرى والذين لا ناقة لهم ولا جمل.بل رمتهم أقدارهم بالبحث عن لقمة عيش بالقرب من نادي يحمل اسم الوحدة التي صارت مستهدفة من قبل طوابير يشبهون البراميل الشطرية المتحركة. لست مبالغا هنا ان حذرت من هذه التصريحات والتي قد تكون غير مسؤولة وانما ضربا من الوهم لكن لا يعني ان لا تاخذ الجهات المعنية الامر بجدية في ظل هذا التطرف المتنامي في بعض ناشطي الحراك الغارقين في الوهم والذي يعتقد بان الانفصال قاب قوسين او ادنى. وعلي الجهات المعنية ان توقفهم انهم مسؤولين