رحبت اليمن بدعوة الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف إطلاق النار في صعدة. وأكد المصدر أن الدعوة الأمريكية بوقف الحرب حريصة على حقن الدماء وتخفيف المعاناة على النازحين جراء فتنة التخريب التي أشعلتها عناصر الحوثي في صعدة. وأوضح المصدر أنه على الرغم من التزام الحكومة بقرارها المعلن يوم السبت الماضي بإيقاف العمليات العسكرية إلا أن العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون واصلت خرقها للقرار باعتداءاتها المتكررة على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن. وأوضح المصدر أن الحكومة أعلنت يوم السبت الماضي وقف العمليات العسكرية بمناسبة عيد الفطر المبارك واستجابت لكافة النداءات، ومن أجل إيصال المساعدات إلى النازحين، والتزمت به منذ ذلك التاريخ حتى الآن، مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن لا تقوم حاليا سوى بالتصدي الاعتداءات التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتمرد وخروقاتهم المتواصلة في أكثر من مكان، سواء على مدينة صعدة أو محور سفيان والملاحيظ وباقم ودماج ومنبه وغيرها. وأبدى المصدر اهتمام الدولة وحرصها على إيصال المواد التموينية للمواطنين في محافظة صعدة ومواد الإغاثة للنازحين في المخيمات نتيجة أحداث الفتنة التي أشعلتها عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد، مبينا أن الحكومة تعمل كل جهدها لتحقيق هذه الغاية، وأن أتباع الحوثي لا زالوا يعملون على قطع الطرق وزرع الألغام والمتفجرات فيها لعرقلة حركة السير ومنع وصول الإمدادات للمواطنين والنازحين لأهداف معروفة، وحتى تظل هذه القضية مثار اهتمام الرأي العام والمنظمات الدولية المهتمة بالإغاثة والمساعدات الإنسانية. ودعت الولاياتالمتحدةالأمريكية الجيش اليمني والحوثيين في محافظة صعدة إلى وقف القتال فورا والسماح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي "ندعو كلا الجانبين إلى الإعلان الفوري لوقف إطلاق النار وضمان أمن ودخول عمال المساعدات الإنسانية, كما ندعو كل دول المنطقة لتسهيل المرور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المحتاجين". وأضاف كيلي إن الحكومة الأميركية بصدد توفير ثلاثة ملايين دولار لصالح إمدادات الإغاثة والمواد الغذائية والمياه للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات.