أعلن القائد الميداني للحوثيين في بيان لمكتبه الإعلامي الثلاثاء إنه بصدد الإفراج عن جنود أسرى لديه، وذلك في وقت استمر فيه القتال بين القوات الحكومية وأتباعه المتمردين وقال بيان الحوثي الذي تلقى موقع براقش نت نسخة منه، أن عبدالملك بدر الدين الحوثي " قد وجه بالإفراج عن الجنود الأسرى الموجودين لدينا ضمن ترتيبات تؤمن عودتهم إلى منازلهم حتى لا يقعوا ضحية التعسف من قبل السلطة كما فعلت بالكثير منهم عندما نفرج عنهم فتودعهم السجون وما زالوا يقبعون فيها حتى الآن". واعتبر الحوثي الإفراج عن الجنود الذين لم يحدد عددهم ولا المناطق التي ينتمون إليها، "مبادرة إنسانية لتخفيف آلام أبناء هذا الشعب جراء معاناة أوجدها النظام وتعبيراً منا عما نكنه لهم من محبة وإخاء". كما اعتبر الإفراج عن الجنود الأسرى يأتي "تقديرا للمواقف البطولية والمسئولة للشيخ طارق الفضلي، واحتراما للدعوات التي قدمها الكثير من الإخوة الجنوبيين وغيرهم من أجل تخفيف معاناة المضطهدين منهم كونهم يعانون الأمرّين، ومن أجل ألا نكون طرفا يزيد من معاناتهم ويسد أمامهم أبواب الأمل في عيش كريم وآمن في ظل إرادة حقيقية يطمحون إليها للعيش بحرية". وعلى الصعيد الميداني قال مكتب الحوثي الإعلامي أنه "بفضل الله وعونه وتأييده تمت السيطرة مساء أمس على موقع ونقطة شبارق- منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران". وأكد الحوثي في بيانه الذي وصل براقش نت أنه " وبالسيطرة على هذا الموقع والنقطة يكون قد تم تطهير المنطقة من أي تواجدٍ عسكري". وفي (المنزالة- الملاحيط) ذكر بيان الحوثي أنه تم تدمير دبابة وهي تحاول الفرار بعد الانكسار في الزحف الذي كانت تقوم به القوات الحكومية. وقال بيان الحوثي إن السلطة أصيبت بخيبة أمل وهي تخوض حربا ظالمةً وعدوانية لم تقدم فيها أي شيء إلا الأباطيل. واعتبر أن " انكسارات الجيش أصبحت ظاهرة حقيقية والترويض على الهزائم تحولت إلى عادة يومية وهذا شيء نرى أن الفضل فيه يعود إلى الله الجبار المنتقم الذي وعد بنصر عباده المستضعفين وهزيمة الظالمين المعتدين والحمد لله رب العالمين".