قال الكاتب الصحفي الكويتي، محمد صالح السبتي، إن "جميع الدول الخليجية تعلم جيدا مدى خطورة وحجم المشكلة التي فعلتها قطر مع العرب وسياستها والتدخل في الشأن الداخلي للبلاد"، مشيرا إلى أن "قطر مازالت تمارس العدوانية ضد دول الخليج ومصر". وأضاف السبيتي، خلال اتصال هاتفي في برنامج "صباح أون" الذي يعرض على قناة "ONtv" المصري أن "قطر ارتدت ثوبا ليس ثوبها وتريد أن تكون دولة كبرى بمجرد أنها تملك أموالا كثيرة"، موضحا أن "قطر توهمت بأن مالها تستطيع أن تضع رأسها برأس السعودية ومصر ". من جانبه أكد اللواءالمصري محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، أن عودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى قطر، كما أكد وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي، هو تعبير عن رضا دول مجلس التعاون الخليجي عما بدأت قطر في تنفيذه من مطالب اتجاه انهاء أدوارها الشريرة في تمويل الجماعات الارهابية في ساحة الوطن العربي. وأشار منصور، في تصريح خاص ل"صدى البلد"،المصري الى ضرورة متابعة التحول التدريجي في تمويل الارهاب وبالتالي نشاطه في العالم العربي. وأعرب الخبير الاستراتيجي عن اعتقاده بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية خففت الضغط عن قطر بحيث لا تكون مصدرا للإرهاب، مشيراً الى أن أمريكا اكتشفت أن الارهاب ثعبان سوف يلدغها هي وأوروبا فقررت أن تكسر رأس الثعبان المتمثل في الجماعات الارهابية. يشار الى أن وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي أكد ل"فرانس برس" أمس السبت أن المشاكل بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد حلت تماما، وأن الدول الثلاث ستعيد سفراءها الى الدوحة. الى ذلك أكد الإعلامي السعودي خالد المجرشي، أن الشعب العربي "عاطفي" بطبيعته ودائما يتأثر بأي خلاف متواجد علي الساحة، مشيرا إلي أن قطر أخطأت وكان نتاج ذلك الغضب الشعبي المتواجد الآن في معظم الدول العربية مما اضطرهم لسحب سفرائهم من الدوحة. وقال "المجرشي" خلال اتصال هاتفي في برنامج " صباح أون" الذي يعرض علي قناة " ONtv": علي دولة قطر الالتزام بكل بنود اجتماع الرياض وعلي رأسها عدم دعم الجماعات الإرهابية، مشيرا إلي أنها تورطت في دعم عدة جماعات إرهابية خلال الفترة الأخيرة، متمنيا أن تعود قطر إلي الصفوف العربية مرة أخري وتعترف بأخطائها الجسيمة فى حق بعض الدول العربية. وأشار إلى أنه لاعودة للسفراء إلى قطر حتي تزول كل الخلافات والتجاوزات القطرية في حق باقى دول الخليج ومصر.