استدعت نيابة أسيوط السفير اليمني المستقيل عبدالولي الشميري للتحقيق معه بعد اكتشاف تورطه في تجارة الآثار في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية السطو المسلح الذي تعرض لها الشميري في أسيوط وسلبه 3 ملايين جنيه , وأصدرت النيابة المصرية مذكرة بمنع الشميري من السفر . وكانت قوات الجيش المصري قد القت القبض على العصابة التي اعترضت الشميري وبعد التحقيقات مع افرادها تبين تورط الشميري في تجارة اثار معهم ,وجاء في تحريات المباحث الجنائيه بأسيوط حيث ان السفير الشميري تعرف علي استاذ جامعي مصري وعرض عليه الاخير شراء قطعه اثريه تم العثور عليها بمنطقه الوادي الجديد وذلك نظير مبلغ 3 مليون جنيه ودب خلاف بينهما بعد قيام السفير تسلم القطعه الاثريه من الاستاذ الجامعي مما جعل الاخير يستأجر بلطجيه لاعتراض طريق السفير عقب عودته الي القاهره وسرقة القطعه الاثريه وقام البلطجيه بتنفيذ الخطه بعد ان حصلوا علي رقم السياره وتفاصيل شخصيه عن السفير وخط سيره بأسيوط وتمكن الجناه من تعقبه واعتراض طريقه والاستيلاء منه علي قطعه اثريه وسرقه 6 اجهزه محمول و2 لاب توب و3 مليون جنيه كانت بحوزة السفير بسيارته. وكان السفير قد قال ان سبب تواجد هذا المبلغ الكبير بسيارته هو انه كان خاص بالطلاب اليمنيين في اسيوط , وعند سؤال إدارة الجامعة والطلاب اليمنيين في الجامعة، نفوا علمهم بزياره السفير وأكدوا انهم لم يطالبوه بأيه مبالغ ماليه , كما تضاربت اقوال السفير في وقت لاحق وقال ان المبلغ الذي كان بحوزته اقل من ذلك .