قالت لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب أنها تشعر بالرشاقة، والقدرة على الأداء الجيد بعد تصغير حجم صدرها الذي كان يعيق حركتها وتسبب في آلام في ظهرها . واشتهرت سيمونا بنهدين بارزين نال اعجاب الكثيرين ، حتى أن وليم فادر هوف وهو مهندس هولندي في شركة فيليس كان يحضر مباراة التنس ليس لشيء إلا لمتابعة حركات الثديين الرشيقين بحسب تعبيره الذي نشرته صحيفة ترومبتر الهولندية أمس . وقال وليم انه يشعر بالخيبة حاله حال الكثير من المعجبين لتصغير حجم النهدين . وجمع وليم مئات الصور لنهدي سيمونا و بأوضاع مختلفة . واجرت سيمونا عملية جراحية لتصغير الثدي وعمرها 17 عاما من أجل أن تتقدم أكثر في مستقبلها في اللعبة، والتي بفضلها ارتفعت 443 مرتبة في التصنيف العالمي للاعبات التنس من رقم 500 عالمياً إلى المصنفة رقم 57. وقالت نجمة التنس: "على الرغم من تقدمي في هذه اللعبة التنس، إلا أنى مع تصغير حجم صدري لا أشعر بالسعادة" حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية. وكان معجبون غاضبون أطلقوا حملة لجمع التوقيعات للإثناء البطلة عن قرارها، ولكنها أصرّت على موقفها. وقال أحد معجبيها الذين انتقدوا إجراءها الجراحة التجميلية، قائلا لها "أتضحين بجزءٍ من جسدك من أجل المال أو ألقاب رياضية"، ولكن سيمونا ردت على معجبيها بقولها: "صدري كان يزعجني أثناء خوض أي مباراة".