قال مصدر عسكري في القوات الجوية والدفاع الجوي إن الطائرة العسكرية التي تحطمت الاثنين نتيجة لخطأ وسوء تقدير من الطيار بالهبوط قبل المدرج، وأن السوريين مدربين في كلية الطيران والدفاع الجوي منذ 11 عاماَ في إطار برتوكول للتعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين الشقيقين،. وأوضح المصدر في تصريح نشرته وكالة سبأ إن تحطم طائرة النقل نوع " انتينوف" تمت في الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة من مساء يوم الاثنين المنصرم والتي كانت تقل عدداً من المدربين السوريين واليمنيين أثناء هبوطها في قاعدة العند التدريبية نتيجة لخطأ وسوء تقدير من الطيار بالهبوط قبل المدرج. وحسب المصدر أوضح بأن الحادث أسفر عن مقتل ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد، فيما نجا من الحادث سبعة أشخاص خمسة يمنيين من بينهم قائد الطائرة النقيب طيار/ محمود يحيى محمد عبدالله العرمزه وسوريين اثنين. وأضاف المصدر بأن المدربين السوريين كانوا في إجازة وعادوا إلى صنعاء بعد انتهاء إجازتهم ، وأن توجههم إلى قاعدة العند التدريبية في إطار عملهم لتدريب الطلبة الطيارين من منتسبي كلية الطيران والدفاع الجوي في الميدان ضمن الدروس العملية التطبيقية والروتينية للدارسين في الكلية ‘ كون قاعدة العند هي الآن فقط قاعدة تدريبية تتبع كلية الطيران والدفاع الجوي ولم تعد تستخدم كقاعدة عسكرية جوية كما كانت عليه أبان العهد التشطيري قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال 22 من مايو 1990م. وعد المصدر الانباء التي تحدثت بإن السوريين أنهم حضروا إلى اليمن لتنفيذ مهام قتالية، بعد رفض الطيارين اليمنيين المشاركة في تصفيات ضد الشعب، وقال إن تلك المعلومات لا تعدو أكثر من مجرد فبركات إعلامية وتسريبات لا أساس لها من الصحة. وقال بأن القوات المسلحة اليمنية ليست بحاجة للاستعانة بطيارين مقاتلين من دول أي دولة لأن لديها ما يكفي من الطيارين الأكفاء وصقور الجو الشجعان الذين يتمتعون بقدرات عالية ومتميزة من الكفاءة والخبرة والمقدرة التي تجعلهم يؤدون واجباتهم ومهامهم الوطنية في حماية أجواء الوطن والدفاع عن سيادته واستقلاله في مختلف الظروف والأحوال.