وجهت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك مذكرة لرئيس الوزراء محمد باسندوة تشير إلى دق ناقوس الخطر نظرا لزيادة الأخطار التي تحيط بعموم المستهلكين من سكان أمانة العاصمة وضواحيها، الذين أصبحوا عرضة لأخطار سموم الدايوكسين الناتج عن حرق المخلفات العضوية مع البلاستيك، والتي كثرت في شوارع وأحياء أمانة العاصمة، بسبب تراكم القمامة والمخلفات العضوية. وقالت الجمعية ان نسبة التلوث في امانة العاصمة ارتفع بسبب زيادة استخدام مولدات الكهرباء لتعويض فترات الإطفاء الطويلة للكهرباء العمومية، التي لاشك قد ساعدت مع أبخرة السيارات – والمصانع – والمعامل - ومناشير الأحجار – والكسارات، الى رفع نسبة تلوث الهواء الجوي في أمانة العاصمة، خاصة وأنها تعاني من ارتفاع الضغط الجوي وقلة نسبة الأكسجين. وأشارت الجمعية أنها معنية بتمثيل المستهلكين والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم التي أقرتها الأممالمتحدة، والتي منها الحق الثامن "حق المستهلك العيش في بيئية صحية نظيفة " وطلبت سرعة توجيه الحكومة بوضع الحلول الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة، ووضع المعالجات الضرورية وبما يضمن حماية البيئية وصحة وسلامة المستهلكين تطبيقً للحق الثامن من حقوق المستهلك.