اعتبر أمين عام الجالية اليمنية في الرياض حسين على صالح باهميل ان المشاركة الشعبية الواسعة في عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة تؤكد عزم الشعب اليمني على المضي قدما نحو عهد جديد واقامة دولته المدنية الحديثة . وقال باهميل" أن المرحلة الراهنة فرضت على المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي تحمل المسؤولية وإن عملية الانتقال الى بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون تتطلب من كل القوى السياسية دعم ومساندة إدارة الرئيس المنتخب لتجاوز كل الصعاب والمعوقات لأن تكون المرحلة القادمة بوابة الى المستقبل الأفضل . وأوضح ان الانتخابات مثلت الخطوة الأولى لحل الأزمة في اليمن من شأنها الدفع بالتجربة الديمقراطية في اليمن نحو أفاق أكثر إشراقا وديناميكية، وقيادة البلاد نحو مؤتمر وطني عام للحوار الوطني الشامل لرسم ملامح مستقبل افضل للشعب اليمني . وقال أن " الحوار وحده قادر على كبح جماح الفوضى.. والقضية الجنوبية وتداعياتها وما حدث ويحدث في كثير من مناطق اليمن سوا في صعده أو ابين أو غيرها من مناطق اليمن .. وأن اليد ممدودة لكل الأيادي الخيّرة .. والاستقرار المنشود لن يتحقق إلا بتعاون الجميع مع حكومة الوفاق والعمل بروح وطنية لا حزبية او مصالح ضيقة " . وأضاف باهميل ان انتخابات ال 21 فبراير يجب ان تشكل مرحلة جديدة في تاريخ اليمن الحديث لكي يشعر المواطن بإيجابيات التغيير من خلال إحلال أجواء الأمن والاستقرار والسلم الأهلي لمواجهة التحديات المتزايدة التي يواجهها . وقال :" نقول لجميع الذين قاطعو الانتخابات وسعو الى عرقلتها انكم مارستم حقكم ولكن هذا الحق لا يعطيكم الصلاحية في عرقلت حق الأغلبية ولذا عليكم ان تحتكموا الى طريق الحوار وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الذاتية او مصالح من يدفع بكم ولذلك على الجميع الدخول في الحوار وتفويت الفرصة على المتربصين باليمن وعلى الذين قاطعو الانتخابات ان يغتنموا الفرصة والدخول في الحوار الشامل وطرح كل مطالبهم مهما كانت على مائدة الحوار ومن خلال الحوار يمكنهم إيصال رسائلهم.