كشف مصدر رسمي أن قوات خفر السواحل اليمنية ضبطت 771 لاجئ من جنسيات صومالية وأثيوبية وجنسيات أخرى خلال العام المنصرم 2014 م، دخلوا اليمن بطريقة غير شرعية. وقال رئيس مصلحة خفر السواحل العميد الركن احمد الصبحي في تصريح صحافي نشر هنا اليوم ، إن من بين من تم ضبطهم 92 صومالياً بينهم 32 امرأة و574 أثيوبياً بينهم 47 امرأة و185 من جنسيات افريقية أخرى بينهم 98 امرأة، وأوضح إنه تم تسليم كل من تم ضبطهم إلى الجهات المعنية في اليمن والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . وقال مكتب المفوضية في اليمن في وقت سابق إن عدد اللاجئين المسجلين لديها يبلغ 250 ألف لاجئ يشكل اللاجئين الصوماليين الغالبية العظمى منهم (240 ألف) ويتوزع البقية بين لاجئين أثيوبيين (6000 لاجئ) وعراقيين. وأوضح مسئول الإعلام والاتصال في مكتب المفوضية باليمن جمال النجار لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن الحكومة اليمنية منحت في شهر أغسطس الماضي السوريين في اليمن الحماية المؤقتة والتي تعطيهم صفة اللجوء ، مشيراً إلى أن المفوضية سجلت 1700 لاجئ سوري تقدموا إلى مكتبها للتسجيل. وأضاف النجار أن تدفق اللاجئين من القرن الإفريقي إلى اليمن يأتي في سياق الهجرة المختلطة والتي تعني أن هناك أشخاص يأتون إلى اليمن هربا من جحيم الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في بلدهم ويبحثون عن الأمان في اليمن، وهذا ينطبق على الصوماليين الذين تشهد بلادهم حروبا منذ أكثر من عقدين من الزمن. وشكل المهاجرون الأثيوبيون منذ العام 2008 م، الغالبية من القادمين من القرن الإفريقي، وفي عام 2012 م، وصل إلى اليمن أكثر من 107 ألف شخص، 75 ألف منهم مهاجرون أثيوبيون، فيما البقية لاجئون صوماليون. ومنذ بداية العام 2014 وحتى شهر اكتوبر من نفس العام ، وصل إلى الشواطئ اليمنية أكثر من 71 ألف شخص، أكثر من 70 في المائة منهم مهاجرون أثيوبيون، وتمنح الحكومة اليمنية الصوماليين صفة اللجوء منذ الوهلة الأولى لوصولهم فيما تعتبر الأثيوبيين الواصلين إليها مهاجرين غير شرعيين.