أين الدولة والعسكر أين حكومة مجور أين حزب المؤتمر أين العمري والمصري أين الأمن المركزي يا وزراء يا مسئولين لا تحموش الخاطفين بهذه الهتافات إشتعلت أجواء ساحة الحرية الواقعة عند بوابة مجلس الوزراء في العاصمة صنعاء،التي احتشد اليها صباح الثلاثاء المئات من المحتجين في اعتصام سلمي شارك فيه وجهاء وطلاب وإعلاميون وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية. وطالب المحتجون بإطلاق الصحفي صلاح الجلال رئيس تحرير صحيفة 17 يوليو، المخطوف بمنطقة بني سبأ مديرية الحدأ محافظة ذمار منذ أكثر من شهر. ويعد هذا الاعتصام السادس، وكانت هيئة تحرير صحيفة 17 يوليو قد أقامت عددا من الاعتصامات والفعاليات الاجتماعية منها اعتصام في مدينة ذمار أمام قاعة المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية، والذي نعقد يوم السبت الماضي برئاسة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء. وقد دعت هيئة تحرير صحيفة 17يوليو في بلاغ صحفي كافة الزملاء والزميلات من الأسرة الصحفية ومنظمات المجتمع المدني لمؤزراتها في فعالياتها االاحتجاجية السلمية للمطالبة بإطلاق رئيس تحريرها وضبط خاطفيه وتقديمهم للمحاكمة. وكانت ساحة الحرية الواقعة أمام مقر رئاسة الوزراء قد شهدت يوم الإثنين أربع فعاليات إحتجاجية، إحداها لنقابة الأطباء اليمنيين وأولياء دم الشهيد الدكتور درهم الراشدي القدسي. والفعالية الثانية نظمها أهالي الطفل المختطف جلال المذبحي، بينما الفعالية الثالثة كانت لأهالي منطقة الرياشية بالبيضاء المحتجين على عملية تدمير منزل المتهم بقتل الدكتور القدسي، والرابعة كانت لمجموعة من العائدين إلى الجهاز الأمني الذين تعثرت توجيهات القيادة السياسية بتسوية أوضاعهم.