احتشد صباح اليومالمئات من المتظاهرين والمحتجين في أعتصام سلمي دعت اليه هيئة تحرير صحيفة "17 يوليو وشارك فيه وجهاء وطلاب وإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية للمطالبة بإطلاق الصحفي صلاح الجلال المخطوف في منطقة بني سبأ مديرية الحدأ محافظة ذمار منذ 2009/5/4 م ,ويعتبر هذا الاعتصام السابع منذ قرابة اثنين وأربعون يوماً هي المدة التي مرت على اختطاف صلاح الجلال وكانت هيئة تحرير الصحيفة قد قامت عددا من الاعتصامات والفعاليات الاجتماعية منها ثلاثة في ساحة الحرية واخرين بمقر نقابة الصحفيين واعتصام في مدينة ذمار أمام قاعة المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية والذي أنعقد برئاسة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وقد دعت هيئة تحرير صحيفة 17يوليو في بلاغ صحفي كافة الزملاء والزميلات أفراد الأسرة الصحفية ومنظمات المجتمع المدني لمؤزراتها في فعالياتها الاحتجاجية السلمية للمطالبة بإطلاق رئيس تحريرها وضبط خاطفيه وتقديمهم للمحاكمة.. وكانت ساحة الحرية قد شهدت اليوم ثلاث فعاليات احتجاجيه أخرى،إحداها لنقابة الأطباء اليمنيين وأولياء دم القتيل الدكتور القدسي،الثانية لاهالي الطفل المختطف جلال المذبحي والثالثة لأهالي منطقة الرياشية المحتجين على عملية تدمير منازل أقارب المتهم بقتل الدكتور القدسي . الجلال :يحمل المصري من غض الطرف عن أحد المسؤولين في وزارته في نهاية الاعتصام صرح الأخ الحسن الجلال مدير تحرير صحيفة17يوليولكافة وسائل الاعلام أكد أنه يحمل وزير الداخلية ومحافظ ذمار على تقاعسها في اداء مهامهما الوطنية ..مشيرا ان هذا التقاعس هو من يشجع وينمي عملية الاختطاف ولولا هذا التقاعس لما هذه العملية في تزايد مستمر و لما أستمر صلاح الجلال حتى اليوم مختطفا تحت أنظار الداخلية ومحافظة ذمار.. موضحا ان وزير الداخلية مازال عاجزا حتى اليوم من محاسبة أحد المتسببين والداعمين للخاطفين والذي يشغل منصب قيادي في مبنى وزارة الداخلية الا ان الوزير غض الطرف عن هذا المسؤول الذي بدوره مازال يتوعد ويهدد كل من يقوم بالمطالبة عن الافراج عن صلاح الجلال بما فيهم هئية تحرير صحيفة 17يوليو..وبالرغم البلاغات الرسمية المتكررة ضد هذا المسؤول الا ان وزير الداخلية لم يحاول حتى التفكير في تقديمه للعدالة بالرغم ان مدير أمن العاصمة قد أرسل رسالة الى وزير الداخلية توضح ان ذاك القيادي له علاقة كبيرة في عملية الاختطاف.. مشيرا ان الامل مازال معقودا رغم كل السلبيات التي ظهرت في أجهزة الدولة من أجل الافراج عن صلاح الجلال..مختتما تصريحه ان هيئة تحرير صحيفة 17يوليو تعكف هذه اليومين من أجل اصدار العدد الثالث بغياب رئيس تحريرها الذي من خلاله ستوضح أسم القيادي الكبير في وزارة الداخلية والذي كان طرفا رئيسيا في عملية اختطاف رئيس التحرير الى جانب صورته وصور الخاطفين معتبرا هذا هو أول رد على تهديدات هذا القياد.