علق مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام على تصريحات السفير الأمريكي في صنعاء، جيرالد فايرستاين حول تأجيل منح تأشيرة سفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للزعيم علي عبدالله صالح، قائلاً بأن رئيس الجمهورية السابق لم يطلب التأشيرة إلى الولاياتالمتحدة أصلاً، وليس لديه قناعة أو سبب للسفر، ولكن السفير الأمريكي ومعه رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي ألحَّا عليه السفر إلى أمريكا لغرض العلاج من قبيل الحرص على صحته وعرضا عليه الطائرة ونفقات السفر والعلاج. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن المصدر قوله: بأنه ورغم قناعة الرئيس صالح بعدم السفر إلاّ أنه وافق بناءً على إلحاحهما الشديد وسلم جوازه وجوازات مرافقيه للسفارة لغرض استكمال إجراءات التأشيرات اللازمة للسفر. وقال المصدر إنه بعد أكثر من شهر أعاد السفير الجوازات معتذراً بأن الإدارة الأمريكية لم تتمكن من منحه التأشيرة في هذا الوقت وتأجيلها إلى وقتٍ آخر، معللاً هذا التأجيل بأن الوقت الذي سيكون فيه الرئيس صالح متواجداً في أمريكا يتزامن مع محاكمة (عبدالرحمن الناشري) المتهم بالهجوم على المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) الذي سيتم إحضاره من معتقل (غوانتنامو) المتواجد فيه، وبأنه قد تطلب المحكمة من رئيس الجمهورية السابق الإدلاء بشهادته في هذه القضية، وهو الأمر الذي قد يسبب حرجاً للإدارة الأمريكية. يذكر أن المحكمة قد طلبت من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الإدلاء بشهادته في قضية الهجوم على المدمرة الأمريكية، أثناء تواجده في الولاياتالمتحدةالأمريكية مطلع العام الجاري. وقال المصدر إن إثارة الموضوع برمته يشكل علامة استفهام كبرى مطلوب من كل الأطراف الإجابة عليها بكل وضوح. وأكد المصدر أن الرئيس صالح لا يفكر في مغادرة اليمن لأي سبب كان وتحت أي ظرف سواءً في الوقت الراهن أو في المستقبل نظراً لأهمية بقائه داخل الوطن لما تستوجبه الظروف الوطنية الراهنة.