تلقت أسعار النفط دفعة قوية واستقرت فوق الأربعين دولاراً بعد الإعلان عن اجتماع الدوحة 2" المقرر عقده في 17 أبريل المقبل، بحضور 15 دولة من داخل وخارج "أوبك"، وقد يرتفع عدد الدول التي ستنضم للاجتماع لاحقاً إلى أكثر من 20 دولة، حيث ارتفعت أسعار خام برنت إلى أكثر من 41 دولاراً للبرميل، إلا أن محللين استبعدوا في حديث للعربية نت أن تستمر الأسعار إلى ما فوق 45 دولارا، وقال الخبير عبد السميع بهبهاني أن موافقة الدول مبدئيا على الحضور لا يعني بالضرورة أن تسترد السوق عافيتها سريعا، وقال لست متفائلا من اجتماع 20 إبريل بين أعضاء أوبك وخارجها، رغم رفض إيران الالتزام بتجميد الأسعار. النفط يتجاهل إيران وقال " إن إيران وحدها عامل "غير مؤثر" ومبالغ فيه، فإيران كانت تنتج حتى في فترة المقاطعة حوالي 3,4 مليون برميل مكافئ يوميا وهذا يعني عدم تجميد آبارها ومعداتها ولا يحتاج طول زمن لزيادة الإنتاج. وقال "إن الكمية المضافة من إيران (600-800 ألف برميل) لن تغرق السوق وتعطل مشروع التجميد المقترح، إضافة الى ذلك فإن روسيا ومنذ تاريخها المضطرب فهي ليست محط ثقة ، مع أوبك كمراقب للجلسات برغم موافقة الشركات العاملة فيها إلا أنه مع هذا فان انتاجها في يناير في الحضيض (10.7 مليون برميل مكافئ) وزيادة الإنتاج في فصل الصيف سوف يكشف هذا التردد بالوفاء بالقرار. وأضاف الخبير بهبهاني ل"العربية.نت"، بأن قرار الولاياتالمتحدة بالتصدير وبوجود المخزون الهائل الحالي مع تزايده بنحو 520 مليون، فإن هذه الكميات سوف تتجه إلى أوربا وآسيا بعد تطوير الموانئ وناقلات النفط وشركات التأمين سعيا منها لتعويض الخسائر. وزاد بهبهاني في حديثه بأن المنتجين الآخرين خارج أوبك ومنها دول التعاون الاقتصادي، فهي دول تستهلك أكثر من 75٪ مما تنتج من النفط الخام أما باقي إنتاجها فهو لا يغطي حاجة جيرانها، فكيف سيكون التزامها بتجميد الإنتاج؟ ... .. للاشتراك في قناة براقش نت على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط https://telegram.me/barakishnet