نجمة الأفلام الإباحية ساني ليون أنها سعيدة جداً بخبر تبوأ إسمها قائمة الشخصية الأكثر شهرة على شبكة الإنترنت في الهند. أكّدت الممثلة الإباحية الهندو – كندية ساني ليون أنها في غاية السعادة لإعتلاء إسمها قائمة الشخصية الأكثر شهرة على شبكة الإنترنت في الهند، قائلة: "أنا وزوجي بذلنا جهوداً كبيرة من أجل الحصول على إعتراف الجمهور". وتحدثت ليون أخيرًا إلى وكالة الأنباء المحلية الهندية معربة عن شعورها العميق بالفخر لخبر إختيارها الشخصية الأكثر شهرة على الإنترنت في الهند. وذكرت النجمة الإباحية التي تحولت إلى ممثلة: "إنها أسعد لحظات حياتي، لأنني وزوجي كنا عملنا بجدٍ لنيل إعتراف الجمهور، وتبدو النتيجة ساحقة بالنسبة لعدد الناس والمعجبين الذين يتابعونني في الإنترنت". ونشر محرّك البحث المعروف غوغل الإسبوع الماضي القائمة السنوية "Zeitgeist" التي تكشف عن الشخصية الأكثر طلباً على شبكة الإنترنت، في أكثر من خمسين بلداً، وتتوزع النتائج على فئاتٍ مختلفة، مثل الأفلام، والأخبار، أو الوجهات السياحية. في الهند، ظهر إسم النجمة الإباحية ساني ليون، المشهورة جداً في البلد المتحفظ في آسيا الكبرى، إثر مشاركتها في 2011 ضمن برنامح "الأخ الكبير" لتلفزيون الواقع، والعام الحالي في الفيلم البوليوودي "جسم 2". وقالت ساني ليون: "أعتبر نفسي إنسانة محظوظة جداً، لأنني لم أشارك سوى في فيلمٍ واحد في بوليوود، وعلى الرغم من ذلك، إستطعت أن أحقق الكثير. لقد تمنيت دائماً أن أبلغ هذا المستوى، وكنت أعتقد ذلك مستحيلاً، واليوم أشعر بأن لا شئ هناك إسمه مستحيل". يشار إلى أن ليون ولدت باسم كارين مالهوترا في 13 مايو/ آيار 1981، في سارنيا في أونتاريو بكندا، لعائلة بنجابية – سيخية. إنتقلت عائلتها في عام 1996 من أونتاريو إلى جنوب كاليفورنيا، وإلتحقت بمدرسة كاثوليكية على الرغم من أنهم كانوا من السيخ. فقدت ساني ليون عذريتها عندما كان عمرها 16 عاماً، ثمّ إكتشفت بعد عامين أنها خنثاء. قبل أن تعمل في الأفلام الإباحية، عملت ليون في البداية في مخبز ألماني، ثم في الضرائب وشركة تقاعد، أثناء دراستها طب الأطفال في أورانج بكاليفورنيا. وظهرت في مجلاتٍ إباحية عديدة، وعملت مع نجوم مثل آريا جيوفاني، وجينا جيمسون، وجيلينا جينسون.