قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هناك زيادة كبيرة فى إدمان القمار، تجعل هوس بريطانيا بالمراهنات الإلكترونية تجارة تحقق مليارى جنيه إسترلينى. وتحدثت الصحيفة عن ظهور دليل جديد على أن عدد البريطانيين الذين يواجهون خطر أن يعانوا من مشكلة فى القمار قد يصل إلى مليون شخص، فى حين أن عدد المدمنين الفعليين تضاعف خلال ست سنوات ليصل إلى 500 ألف شخص. وتوضح الصحيفة أن البرلمان البريطانى يدرس تشريعا لمواجهة هذا الاتجاه، فى الوقت الذى تتنافس فيه شركات الإنترنت على أسهم أكبر فى السوق من خلال الإعلانات والعروض التمهيدية. ونقلت الصحيفة عن هنريتا بودين جونز، مؤسس ومدير المستشفى الوطنى لعلاج القمار، إن مزيدًا من النساء تقامرن أكثر من ذى قبل، موضحا أن انتشار المقامرة الإلكترونية قد جلبت إلى المنازل نشاطا كان يسيطر عليه الرجال فقط. كما نقلت الصحيفة عن النائب بحزب العمال كيلفن هوبكنز قوله إن مشكلة المقامرة أصبحت الآن قضية خطيرة مثل إدمان الكحول. وأضاف أنه طالما أعرب عن قلقه الشديد إزاء إدمان الكحول، لكن مشكلة المقامرة سيئة هى الأخرى. وأوضح أن لديه صديقين حاصلين على تعليم جامعة أصبحا مقامرين، وأصبح كل قرش لديهما لا بد أن يسيطر عليه زوجاتهما.