أقلعت ثماني مقاتلات فرنسية صباح الجمعة، 30 أيلول/سبتمبر، من حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، في شرق البحر الأبيض المتوسط، للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش. يأتي هذا في وقت يستعد فيه العراق وحلفاؤه في التحالف الدولي لمعركة الموصل التي يحتلها داعش منذ أكثر من سنتين. وهذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها حاملة الطائرات الفرنسية الوحيدة في عمليات التحالف الدولي، الذي تقوده الولاياتالمتحدة الأميركية، ضد التنظيم المتشدد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصورها الموجود على متن الحاملة شارل ديغول قوله إن ثماني طائرات رافال أقلعت من السفينة حوالي الساعة الخامسة صباحا بتوقيت غرينيتش، لكن من دون أن يذكر المسؤولون العسكريون تفاصيل عن طبيعة مهمة الطائرات المنطلقة. في المقابل، قال موقع تلفزيون “آر تي إل” إن الطائرات، التي تحمل كل منها قنابل بوزن 250 كلغ، ستنفذ ضربات جوية على أهداف في مدينة الموصل. وتحمل شارل ديغول 24 طائرة مقاتلة من طراز “رافال مارين”، أكد موقع “آر تي إل” أنها ستشارك جميعا في توجيه ضربات ضد داعش. ويمكن لطائرات رفال الفرنسية توجيه ضربات أو تنفيذ مهام استطلاعية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الحاملة شارل ديغول ستسهم في زيادة القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة داعش إلى ثلاثة أضعاف. وستضاف الطائرات المنطلقة من حاملة الطائرات شارل ديغول إلى 12 طائرة “رافال” تنفذ ضرباتها ضد داعش انطلاقا من الأردن والإمارات.