قال مفوض شؤون اللاجئين في الأممالمتحدة إن عدد اللاجئين السوريين قد يتضاعف أو يصل إلى ثلاثة اضعافه هذا العام، اذا لم يتوقف النزاع في سوريا. وحذر المفوض الأممي إنتونيو غوتيريس متحدثا من تركيا الدولة المجاورة لسوريا من "خطر انفجار" الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط إذا استمرت الأزمة السورية وقتا أطول. وقد تصاعد القتال الأحد بعد أن أفادت تقارير بقيام المسلحين المعارضين بهجوم مباغت داخل مدينة حمص. وتعتقد الأممالمتحدة أن نحو 70 ألف شخص قتلوا في النزاع المتواصل منذ سنتين. كما سجلت المفوضية الأممية أكثر من مليون سوري كلاجئين في دول الجوار. وقال غوتيريس للصحفيين في أنقرة " الان، إذا استمر هذا التصعيد ولم يحدث شيء لحل المشكلة قد نجد في نهاية العام أعدادا أكبر من اللاجئين تصل إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف العدد الحالي". وسجلت المفوضية الأممية أكثر من مليون سوري كلاجئين في دول الجوار. وحث غوتيريس المجتمع الدولي على دعم تركيا ولبنان والاردن والدول الاخرى التي تأوي اللاجئين السوريين.ولم يتم التأكد من مصادر مستقلة من أنباء القتال في حمص الاحد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا إن المعارضة شنت هجوما الفجر على حي بابا عمرو بحمص. وكانت القوات الموالية للرئيس الأسد استعادت السيطرة على الحي قبل عام بعد قتال ضار مع المعارضة، وكان من بين القتلى فيه آنذاك المراسلة الامريكية ماري كولفين. ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشط، على تواصل مع مسلحي المعارضة على الارض، من بيروت قوله أن مسلحي المعارضة "تسللوا إلى بابا عمر خلال الليل، ولم تدرك الحواجز ونقاط التفتيش العسكرية وجودهم وما كان يجري في الحي". واظهر شريط فيديو وضع الانترنت لم يتم التأكد من مصداقيته من مصدر مستقل مشاهد قتال في حمص، ويمكن سماع أصوات اطلاق النار ورؤية الدخان المنبعث من منطقة مكتظة بالمباني. وافادت تقارير أيضا بشن القوات الحكومية لضربات جوية على مدينة الرقة شمالي البلاد التي سيطر مسلحو المعارضة عليها منذ أقل من اسبوع. وقد قتل في الضربات الجوية السبت 14 شخصا حسب أقوال مراقبين.