أعلن مصرف الكريمي " أن المبالغ المالية التي تم احتجازها اليوم في محافظة " الضالع " تابعة له كانت قادمة من مدينة عدن بغرض صرف مرتبات الموظفين في محافظة تعز بناءاً على اتفاق مع وزارة المالية والبنك المركزي اليمني في عدن. في حين قالت مصادر محلية ل " براقش نت " ان مسلحين بقيادة خالد مسعد يساومون الكريمي للحصول على مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن المبالغ المالية الكبيرة التي تم احتجازها في الضالع . واضافت المصادر ان مصرف الكريمي حاول حل القضية وديا وابدى استعداده دفع مبالغ مالية للقيادي في مقاومة الضالع والمسلحين الذي بمعيته , غير انه تعنت وطالب بمبالغ كبيرة , وفرض شروط خارج اختصاص مصرف الكريمي . واضاف المصدر ان الكمين المسلح الذي استهدف قائد اللواء 33 مدرع نفذه مسلحون يتبعون خالد مسعد . اوضح البيان الصادر عن مصرف الكريمي " بأنه في24 يناير من هذا العام تم توقيع اتفاقية لتسليم المرتبات (مرفق صورة) بين مصرف الكريمي فرع عدن و وزارة المالية وقد سبق أن تداولتها وسائل الإعلام المختلفة، وذلك من منطلق تقديم خدماته للمواطن وفي أصعب الظروف حيث عمل المصرف على تقديم الخدمات في مناطق الصراع والاشتبكات وواجه مخاطر وصعوبات سواء في عدن أو تعز أو بقية المحافظات ، منطلقاً من رؤيته في إيصال الخدمات المالية لكل مواطن. وأضاف " أنه وأول أمس السبت 8 إبريل تم التنسيق مع وزارة المالية في عدن وبمرافقة من الجهات الأمنية لنقل مبلغ مالي من محافظة عدن لفروع المصرف في المحافظاتالشمالية لجهات مختلفة بما فيها مرتبات محافظة تعز مديريات مقبنة ، خديرالصلو، الشمايتين ، المعافر، صالة ،حيفان وماوية وذلك كنوع من إدارة النقدية وتوفير السيولة اللازمة للمستفيدين من هذه المرتبات في المحافظاتالشمالية . وأكد " وعند وصولهم لنقطة سناح في محافظة الضالع تم حجز السيارات والموظفين وقد سبق أن تم نقل مبالغ في مرات سابقة بالتنسيق مع المالية ومرافقة الجهات الأمنية. وتابع البيان قائلاً " ونحن نؤكد أننا نقوم بعملنا بشكل مهني وإحترافي بعيداً عن الصراعات والمناكفات ونهيب بجميع الأطرف إبعادانا عن هذه المناكفات والعمل على تسهيل مرور موظفينا مع المبالغ. واختتم البيان " نحمل أي طرف المسئولية الكاملة في حال تعرض أي من موظفينا أو المبالغ التي في حوزتهم لأي مكروه مع الأخذ في الاعتبار أننا ننقل الأموال في إطار من التنسيق الكامل مع المالية والجهات الأمنية. كما نطالب بسرعة الإفراج عن السيارات المحتجزة في مدينة الضالع وبأسرع وقت ودون تأخير.