- ذكرت مصادر سياسية رفيعة ل«البيان» أن ولد الشيخ أحمد سيبحث خلال وجوده في الرياض مع القيادة السعودية والجانب الحكومي في اليمن مقترح إبرام هدنة قبل شهر رمضان تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام في الكويت في يوليو المقبل، في حال وافق الانقلابيون على الخطة الأمنية والعسكرية التي اقترحتها الأممالمتحدة في محادثات السلام التي عقدت العام الماضي في الكويت. ووفقاً لهذه المصادر، فإن الدول الراعية للتسوية تدعم مساعي إبرام هدنة، وتأجيل تحرير ميناء الحديدة، ولكن نجاح هذه المهمة مرتبط بقبول الطرف الانقلابي للخطة الأمنية والعسكرية والذهاب نحو مناقشة الخطة السياسية، وأن ذلك مرهون بلقاء منتظر بين المبعوث الأممي والطرف الانقلابي من المتوقع أن يتم الأسبوع المقبل. وأوضحت المصادر أن النقاشات، التي جرت خلال الأشهر الماضية، أفضت إلى تعديلات جوهرية في خطة السلام التي اقترحتها الأممالمتحدة، بحيث تلتزم بالمرجعيات الثلاث، ويكون الجانب العسكري والأمني منها مقدماً على تنفيذ الجانب السياسي، مشيرة إلى أن هناك لقاءات واتصالات دولية من أجل إيجاد أطراف ضامنة لتنفيذ تلك الاتفاقيات، بعد فشل المحاولات السابقة نتيجة عدم الالتزام بها.