أقامت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بالتنسيق مع أهالي المعتقلين على ذمة حرب صعدة، الاعتصام التضامني الخامس عشر اليوم الثلاثاء أمام ساحة رئاسة الوزراء، وذلك للمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين وبعضهم تصل مدة اعتقاله إلى خمس سنوات. الاعتصام الذي تم استئنافه بعد تعليق للفعاليات الاحتجاجية والتضامنية مع المعتقلين لأكثر من شهر ونصف خصوصا بعد وعود من رئيس الجمهورية للأهالي باطلاق سراح المسجونين في أروقة الأمن السياسي عن طريق العلامة محمد محمد المطاع عضو مجلس النواب السابق ولكن لم تنفذ تلك الوعود إلى اللحظة. وحمل المشاركون بالاعتصام لافتات متعددة تطالب الوفاء بالوعود للافراج عن السجناء، وكذلك تطبيق الدستور والقانون، معتبرين أنه ليس هناك أي مسوغ قانوني لهذا الاعتقال. وأشاروا إلى بعض المعتقلين يعانون أوضاع صحية سيئة وأن البعض يعاني من أمراض وأورام لا يستطيعون تحديدها بعد هل هي خبيثة أم حميدة وتحتاج إلى رعاية صحية مشددة. وقد تقدم جموع المعتصمين والمعتصمات العلامة محمد بن محمد المنصور للتضامن مع محنة المعتقلين والمطالبة مع الجميع بالافراج عن سراحهم حيث أنهم مع عدد من العلماء في الأسبوع الماضي وجهوا برسالة إلى رئيس الجمهورية بالمطالبة بذلك. كما شارك في الاعتصام الاستاذ حسن زيد، أمين عام حزب الحق، ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في دورته الحالية، إلى جانب العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري والعلامة يحيى بن حسين الديلمي، والبرلماني أحمد سيف حاشد، والمحامي أحمد الوادعي، والعلامة محمد مفتاح، والصحفية توكل كرمان رئيسة صحفيات بلاقيود، والمناضل حاتم أبو حاتم رئيس لجنة مقاومة التطبيع، وعبدالعزيز الزارقة رئيس فرع الاشتراكي بالأمانة، ومحمد الحربي رئيس فرع التنظيم الوحدوي الناصري بالأمانة، ومحمد مهيوب من نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، وعدد من رجال السياسة والنشطاء الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وعدد من وسائل الاعلام المحلية والدولية المختلفة. وفيما يلي نص رسالة العلماء إلى رئيس الجمهورية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين: فخامة رئيسنا المحبوب رئيس الجمهورية اليمنية حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله
وصل إليّ وإلى منزل الأخ المؤيد ومنزل الأخ أحمد محمد الشامي شفاه الله بحقه عليه وإلى منزل الولد محمد بن محمد المطاع وصل بعض عائلات المسجونين قائلات لقد مضى على صدور العفو العام من الرئيس نحو ثمانية اشهر والمحابيس لازالوا في الحبس فمتى سيتفضل الرئيس بالأمر لكم وللمؤيد وللمطاع والشامي بالذهاب إلى السجون وتخرجونهم ولهذا رأينا من واجبنا للمسجونين وأطفالهم ولنسائهم الوصول إلى باب منزل الرئيس لتنفيذ ما ألزمنا به الرئيس من تسليمهم إلينا وإطلاقهم ونحن في مقام الملتزمين أن لاتسمعوا ما يسوؤكم منهم باستثناء المعادين لمذهب الإمام زيد بن علي رضي الله عنهم فهؤلاء لايجوز الركون إليهم ولا عليهم فهم يكرهون زيد بن علي ومذهبه والبالغ إلى عائلات المسجونين أنهم يأذنون للسلفيين والوهابيين بضرب هؤلاء المساجين فلهذا فزعت عائلاتهم إلى وصولهم شاكين من ذلك فما لهم من ملجأ يلجئون إليه إلا الله والرئيس والسلام عليكم المخلص ناظر الوصايا العلامة محمد بن محمد المنصور حمود عباس المؤيد أحمد محمد الشامي