اليوم أثناء تكريمنا من قبل منظمة شباب ضد العنف انا والاستاذ القدير محمد محمد مهدي المسوري طلب الاخ عصام صلاح من الاخت امة الله حسان عبدالمغني رئيس حكومة الأطفال تسليم دروع التكريم لنا ردت عليه وقالت مايسبرش اسلم الدروع انا وانتو موجودين رد عليها وقال انتي شرف الفعاليه الا اذا كنتي خايفه ردت عليه وقالت حفيدة علي عبدالمغني ماتخافش لو اخاف ما جيت اصلا .. قال الاخ عصام وهو يحدثني اقسم بالله ان بدني اقشعر وشعرت ان كلماتها هزتني وصعقتني كالكهرباء حسيت لحظتها ووقتها ان شعره من شعر امة الله تساوي الاف المشائخ والقيادات وتذكرت كل الدكاتره والأكاديميين الذي عرضنا عليهم المشاركة باوراق عمل بالندوة وكانوا يبدوا استعدادهم للمشاركه وحينما يسمعون عنوان الندوة ..الاطماع الايرانيه بالمنطقة ودورها بتأجيج الصراعات الداخلية بالبلدان العربيه اليمن انموذجا.. يعتذرون مباشره ويتحججون الى درجة ان اخرهم اعتذروا عن المشاركة صباح الندوه وحتى بعض المراكز التي كنا اتفقنا معاهم يشاركونا اقامة الندوة بالشعار فقط كانوا يسمعون الغنوان ويعتذرون خوف حتى بعض بل كثير ممن وجهنا لهم دعوة حضور الندوة لم يحضر من الخوف عندما عرف محاور الندوة مثلهم مثل الكثير من الوسائل الاعلامية والاعلامييين والصحفيين والمواقع الاخباريه. شكرا يا امة الله ياحفيدة علي عبدالمغني ..اليمنية الاصيله وشكرا لمن شاركوا بالندوة عمل وحضور فقط يحملون الهوية اليمنية لايعنيهم ولاتهمهم اي دوله تستهدفها الندوة ولا محاورها.