- شن موقع وفاق برس هجوما على موقع ( يمن برس ) وقال انه موقع يتبع شخصيات مجهولة , وتتعامل مع الصحفيين الذين يعملون على الموقع بالبريد الاليكتروني , ويتسلمون مستحقاتهم المالية عبر الحوالات المالية من داخل اليمن وخارجه , ولم يستبعد وفاق برس ان ( يمن برس ) المثير للجدل يتبع جهات أجنبية مشبوهة .. وتضمن الرد معلومات عن الموقع والاسماء الوهمية التي تديره , وكذا رفض عدد من الصحفيين العمل في الموقع بعد اكتشافهم انهم يتعاملون مع شخصية وهمية .. حسب ما جاء في الهجوم والذي جاء ردا على ما قال انها تشكيك بالزميل عبدالمنعم الجابري الذي قال انه له اسهامات بالموقع , وذلك بعد نشر وفاق برس صورة لباسندوة وهو بقميص النوم مستقبلا وفدا اجنبيا , وجاء في الرد نفي الجابري إنتمائه السياسي للمؤتمر الشعبي العام .. ونشر الموقع روابط أخبار لموقع (يمن برس ) و التي قال انها اخبار للدسيسة والوقيعة وتناولت الرئيس هادي شخصيا والقوات المسلحة وقياداتها , متهما القائمون على الموقع باتباع أساليب مفضوحة في الدس الرخيص والابتزاز المنَظَم و تقمص ثوب الوطنية الزائفة ,, وفيما يلي نص الرد كما جاء في موقع وفاق برس : كثيرة هي الأمثال الشعبية والحكم التي يرددها ويطلقها اليمنيون والتي قد تختلف احيانا من منطقة إلى أخرى وأحياناً تتكرر في أكثر من منطقة .. والبعض من هذه الأمثال كثيراً ما يرتبط بحدث معين.. فأحياناً وعندما يواجهون واقعة أو موقفاً معيناً تجدهم يطلقون مثل هذه الأمثال التي لا تخلوا من الدعابة أو السخرية التي يحرصون على التعبير من خلالها عن بعض المواقف يتعرضون لها. وثمة مثل شعبي يطلقه الناس في بعض المناطق ، على أولئك الذين ينشغلون بتتبع عيوب الناس ونسيان عيوبهم .. وهذا المثل يرتبط ب ( العنزة والنعجة ) فيقال أن العنزة ( الغنمة ) سخرت أو ضحكت على النعجة ( الكسبة ) عندما ( نطت أو قفزت ) ارتفعت سبلتها ورأت العنزة ( دبرها ) .. في حين تناست تلك العنزة أن دبرها مكشوف على الدوام.. وما دعانا لإيراد هذا المثل هو عنزة موقع ( يمن برس ) الذي نشر تعليقاً بذيئاً على خبر نشره وفاق برس بعد نشره في عدة مواقع ونقله تضمن صورة لرئيس الحكومة وهو يستقبل وفد أجنبيا بقميص النوم .. وقد كشف ما ورد في موقع " يمن برس " عن مدى جهل وغباء القائمين على موقع " يمن برس" الذين هم أكثر من يسئ إلى سمعة المهنة وسمعة اليمن والقيادة السياسية وكثير من قيادات الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية .. ويمارسون شتى أساليب الابتزاز .. وبالتالي فقد أغاظهم أن الخبر لم ينشر في موقعهم ومن ثم فقد أرادوا بذلك الرد أن يعيدوا نشر الخبر بطريقة غير مباشرة ليتسنى لمن فاته قراءته في وفاق برس أن يقرأه في يمن برس. وفي ذات الوقت فإن ما ورد في ذلك التعليق الذي حاول احد ( المرتزقة ) المعروفين التواصل مع بعض الصحفيين مساء الأحد طالباً منهم تعميمه على المواقع الأخرى ، إنما هو محاولة للإساءة الشخصية بدوافع مريضة وحاقدة ,، لا تنم عن أخلاق إنسانية أو مهنية , وإنما هو انحطاط في الطرح الرخيص و التناول المفضوح الذي ورد في هذا الموقع المشبوه. ونؤكد هنا أن نشر ذلك الخبر المنقول عن مواقع أخرى جاء من منطلق مهني بحت ولا علاقة له مطلقاً بأي توجه سياسي أو حزبي ، وتم النشر دون علم الزميل الجابري وقبل مباشرته لعمله اثر عودته من رحلة علاجية . كما أنه وللتوضيح مجددا فإن وفاق برس هو مشروع مشترك لعدد من الصحفيين ولا شك أن للزميل الجابري إسهاماته فيه ،، وتتم إدارة الموقع بجهود ذاتية ولا يحصل مطلقا على أي دعم ولا من أي جهة أو حزب سواء المؤتمر الشعبي العام أو غيره " ويشهد الله على ذلك " .. وقد علق الزميل الجابري على ما ورد في يمن برس بالقول " ان ذلك مردود على من كتبه .. مؤكداً أنه لم يكن يوما عضوا في المؤتمر الشعبي .. وقال : " لا يشرفني أن أعمل أو أن أكون يوما عضوا في هذا الحزب ولا في غيره من الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى أو أعمل لصالحها" . وأضاف مستشهدا بأبيات للإمام الشافعي وقال :
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً *** كعودٍ زاده الإحراق طيباً - وزاد في تعلقه: إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمداً يموت ولعل ما تجدر الإشارة إليه هو أنه ليس بغريب أن تصدر مثل تلك البذاءات عن "يمن برس" ذلك الموقع الذي يعد من المواقع الوهمية التي ليس لها هوية ولا عنوان وصلة بالصحافة اليمنية ، حيث يعتبره البعض من مواقع " البدون " أو مواقع " اللقطة " أي اللقيطة الذي لا يُعرف من هو أبيه ولا من هي أمه .. فيما يراه البعض الأخر بأنه أشبه بحَمامٍ عام من أتي يقضي حاجته فيه ويذهب ‘ وليس فيه غير القاذورات !! .. التي يطيب لاصحاب النفوس الصغيرة والمريضة التمرغ فيها.
- ونظرا لتمادي يمن برس في ممارسة اساليب الابتزاز والإساءة للآخرين بمن فيهم مؤسسات وشركات في القطاع الخاص ، وما يقوم به من دور مشبوه في ترويج الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة التي تهدف الى إثارة الزوبعة وتأجيج الفتن ودس ( السم بالعسل ) والعمل ضد انجاح مسيرة التسوية السياسية في البلاد تنفيذا لأجندات ورغبات أطراف سياسية معروفة ، نجد أنفسنا هنا مضطرين لتوضيح بعض الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن هوية هذا الموقع وحقيقة أهدافه .. ذلك أن جميع الاسماء المنشورة في نافذة " من نحن " على الصفحة الرئيسية للموقع على أنها أسماء إدارة الموقع هي في الأساس أسماء وهمية .. بحيث نجد أن القائمين على هذا الموقع قد عمدوا إلى وضع نصف درزن من الأسماء الوهمية في ترويسة الموقع وعلى النحو التالي: أسامة يحيى /رئيس تحرير- صالح الكدي/مديرتحرير- بكر عبدالله/محرر-عزام العامري/محرر- سعد أحمد/ محرر/ سارة الكامل/ محرر. - ولكشف الحقائق .. فالاسم الأول ( رئيس التحرير - اسامة يحيى) هو اسم وهمي ‘ حيث تعمد صاحب الموقع انتحال اسماء وهمية حتى أن العاملين في الموقع الذين يمكن وصفهم ب " أنصاف الصحفيين " لا يعرفون من هو المالك الفعلي له وكل همهم هو ما يحصلون عليه من مبالغ مالية ، والتي يتسلمونها عبر حوالات بنكية ترسل اليهم من أشخاص وجهات داخلية وخارجية لا يعرفون عنها شيئاً . وبحسب معلومات حصلنا عليها من مصادر موثوقة فإن من بين الأشخاص العاملين كمحررين فعليين وكذا الداعمين أو الممولين لموقع يمن برس هم : ( سليمان م أحمد ) و ( صالح ع . الحماطي ) و( جمال ع. عوض ) والذين يحتفظ الموقع بعناوينهم وارقام هواتفهم ، وإن كان البعض ومن منطلق فقدان الثقة بالنفس يحاولون انكار صلتهم بهذا الموقع .. وبقية الأسماء لا وجود لها أصلا ، بل أنها وكما أكد أحد العاملين المتعاونين مع الموقع عبارة عن أسماء تم اختيارها بشكل عشوائي من شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات على الانترنت ومن بينها : ساره الكامل . ولا يستبعد ان يكون هذا الموقع مرتبط بجهات خارجية لها أجندات مشبوهة , وكما تشير المعلومات فإن عدداً من الصحفيين رفضوا العمل فيه بعد اكتشافهم انهم يتعاملون مع شخصيات وهمية تحيط نفسها بهالة من الغموض والسرية , فلا يتم التعامل الا عبر الرسائل الاليكترونية , وفي نهاية كل شهر ترسل المستحقات المالية من داخل اليمن وخارجه عبر شركات صرافة .. وإننا في إيرادنا مثل هذه المعلومات الخطيرة عن هذا الموقع .. نعتبره بلاغا للنائب العام للتحقيق في تمويل هذا الموقع الذي لا يجيد سوى فن الدس الرخيص وإشعال الفتن والأحقاد.