حجبت الولاياتالمتحدةالأمريكية، صباح السبت، بياناً لمجلس الأمن الدولي طالب بإجراء استجواب مستقل حول العنف الذي شهده قطاع غزة، الجمعة، وفقاً لما ذكره مصدران دبلوماسيان في الأممالمتحدة وأتى هذا بعد تصعيد بالمواجهات في مظاهرات بقطاع غزة الجمعة، خلّفت ما لا يقل عن 17 قتيلاً فلسطينياً وجرح أكثر من 1400 آخرين، وقد كتبت الكويت مسودّة طالبت فيه مجلس الأمن بالتحرّك، وفي البيان ذكرت خمس نقاط، إحداها طلبت من أعضاء مجلس الأمن دعوا فيها إلى استجواب "مستقلٍّ وشفاف"، في العنف الذي شهده القطاع، الجمعة، وشدد خلال النقطة على "احترام قوانين حقوق الإنسان الدولية، من بينها حماية المدنيين." وقال نائب قسم التنسيق السياسي الأمريكي، وورين ميلر، خلال اجتماع الجمهة إن الولاياتالمتحدة "تركّز على اتخاذ خطوات ثابتة وعلى المدى القصير لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة وحياة الفلسطينيين هناك." واضاف ميلر قوله: "نحن نعمل بجدٍّ أيضاً لخطة سلام من شأنها توفير مستقبل أكثر إشراقاً لكل من إسرائيل والفلسطينيين، العنف يبعدنا أكثر عن هذين الهدفين." ولم يتضح فيما لو عارضت دول أخرى ما ورد بالبيان لكن إن عارضت دولة واحدة فإنه لا يمكن تبنّي البيان. وقد أحيا الفلسطينيون "يوم الأرض الفلسطيني"، وهي ذكرى مصادرة الأراضي الفلسطينيةى من قبل إسرائيل عام 1976، ليتحول اليوم بسرعة إلى أكثر الأيام دموية في القطاع منذ عام 2014، عندما تصاعدت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.