دشنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس بصنعاء سياستها الصحية الجديدة للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن في الوقت الذي يضل اللاجئين السوريين خارج هذه السياسة . وكشف القائم بأعمال ممثل المفوضية السامية في اليمن "برونو جيدو " خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة أمس عن تلقي المفوضية نحو 102 طلب لجؤ من اللاجئين السوريين ، وأن أعداد كبيرة من السوريين لم تتقدم بطلب اللجوء حتى اليوم ، الأمر الذي يجعلهم خارج إطار السياسة الصحية الجديدة وخدمات أخرى تقدمها المنضمة الأممية المعنية بشئونهم . وقال "برونو جيدو ": أن عدد اللاجئين المسجلين في اليمن وصل إلى 240 ألف و371 يبلغ عدد اللاجئين الصوماليين منهم 229 ألف و860 لاجئ ، ودعا "جيدو" الحكومة اليمنية إلى التعاون مع المنظمة من أجل الوصول إلى كافة اللاجئين السوريين حتى يتم مساعدتهم وإلحاق أطفالهم بالتعليم وإبعادهم عم التسول في الجولات. وشملت السياسة الصحية الجديدة توقيع مذكرة تفاهم بين المنضمة والصحة العامة والسكان اليمنية تتيح للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن الحصول على الخدمات الصحية الوطنية وإدراجهم في برنامج الوقاية من الإيدز وتقديم المفوضية حاضنات أطفال حديثي الولادة وأجهزة موجات فوق صوتية لستة مراكز طبية ومستشفيات في أمانة العاصمة إلى جانب تدريب العاملين على تلك المعدات ضمن برنامج دعم يستمر لثلاث سنوات بقيمة 300 ألف دولار ،إضافة إلى تدريب وتخريج 10 قابلات من مجتمع اللاجئين وتوزيعهن للعمل في المراكز الطبية الحكومية لتقديم خدمات القبالة على مدار الساعة وتقديم كافة مستحقاتهن المالية.