تبادلت قوات امنية اطلاق النار مع مسلحين في منزل طارق الفضلي وتسود مخاوف من عودة التوتر الى مدينة زنجبار التي كانت قد هدات منذ الاعلان عن اتفاق للهدنة بين السلطة وطارق الفضلي الذي نقل الحراك الجنوبي بقوة الى عاصمة محافظة ابين . وقالت مصادر محلية ان قوات من الشرطة العسكرية وقوات من الامن المركزي انتشرت بكثافة عقب الحادثة في شوارع مدينة زنجبار وفرضت طوقا امنيا على منزل الفضلي . وأطل طارق الفضلي اليوم على شاشة قناة الجزيرة ليؤكد استمراره في العمل في اطار الحراك , ويعد هذا التطريح هو الاول للفضلي منذ الاعلان عن اتفاق التهدئة . وكان طارق الفضلي قد التزم الصمت طوال الفترة السابقة وارجع ذلك الى التزامه باتفاق الهدنة . من جانب آخر قتل مواطن يدعى " محسن محمد أحمد " اثناء مروره في الشارع العام الذي شهد اشتباكات بين قوات امنية و مسلحين تابعين للحراك.