ذكرت مصادر إعلامية سورية ولبنانية ان اللواء جامع جامع رئيس الاستخبارات العسكرية في دير الزور قُتل برصاصة في الرأس. يذكر ان اللواء جامع ورد اسمه في لوائح المشتبه بهم في اغتيال رئيس حكومة لبنان الاسبق رفيق الحريري، كما ان شبهات كثيرة تدور حول دوره في اغتيال الرئيس رينيه معوض. يذكر أن جامع كان المسؤول السابق عن مركز "بوريفاج" للمخابرات السورية في بيروت، كان حينذاك في رتبة مقدم. وعمل بعد عودته من لبنان منصب مدير فرع المخابرات الجوية في مدينة حلب. وكانت القيادة العسكرية في سوريا قد رقّت جامع الى رتبة لواء وعينته رئيسا لفرع الاستخبارات العسكرية في دير الزور. وقد اشتهر جامع جامع في لبنان كونه أحد أعمدة الجهاز الأمني السوري الذي سيطر على لبنان وتولى مسؤولية أمن بيروت وأمن المطار، سياسياً وأمنياً.
كما اشتهر مكتب جامع جامع في المشرفية بلبنان بانه وكر للرعب وابتزاز السياسيين، وكانت قد سرت شائعات قبل اشهر بمقتله بعد اشتباكات دارت مع عناصر منشقين في دير الزور عن كتيبة مدرعات من اللواء 137. وقد تضاربت المعلومات حول كيفية مقتل جامع، فقد ذكر مصدر طبي سوري يقول إن إغتيال اللواء جامع جامع تم عبر شحنة ناسفة لدى مرور موكبه في حي الجورة - دير الزور وجثته موجودة في مستشفى المزة. بينما ذكرت مصادر أخرى ان اللواء جامع قتل برصاصة في الراس. وتداولت صفحات مؤيدة للنظام السوري على موقع (فيسبوك) خبر ما قالت إنه "استشهاد البطل المقدام جامع جامع..". ونعى الرئيس السابق للحرس الجمهوري العميد المتقاعد مصطفى حمدان عبر "فيسبوك": "الرفيق اللواء جامع جامع العشق العربي في كل اطرافه... انتم السابقون ونحن اللاحقون.. بدمنا ستبقى امتنا امة واحدة".
اما في صفحات المعارضة على الموقع نفسه، فنشر اكثر من تبنٍ للعملية صادر عن كتائب تابعة ل"الجيش السوري الحر".
وتقول المعارضة ان جامع الذي ينتمي لقرية زاما التابعة لمدينة جبلة، هو احد المشاركين بقمع التظاهرات والحراك السلمي في دير الزور والمنطقة الشرقية.