ستتقاتلون باسم الله. وستسيل دماؤكم أنهاراً على الهباء؛ لأن مطمعكم السلطة في أبشع تجلياتها واستحضار نزعاتكم المذهبية والقحطانية والعدنانية المأزومة والموهومة، إضافة إلى استدرار أموال الخارج في أجنداته الإقليمية. ثم لن تندموا وستعاد الكرة. وفي النهاية لا حل لهذا العبث ولا نجاة منه إلا بمدنية تصون حكم المجتمع من كل هذه الشرور البدائية المؤسفة.