وصفت الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني مهاجمة البركاني للحزب الاشتراكي داخل مجلس النواب بأنه "سلوك إرهابي الغرض منه إخراس أصوات أعضاء البرلمان ". وقال بيان صادر عن الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي "في الآونة الأخيرة كرس الزميل رئيس الكتلة حضوره للتخرص والتهكم وقذف الحزب الاشتراكي اليمني وأنساه كل ذلك التزاماته تجاه الناس في معالجة الاختلافات الامنية وخطف وقتل الاجانب وأزمات الغلاء وتراجع الخدمات والاضطرابات الاجتماعية وتقطع الكهرباء التي بلغت عشر ساعات يوميا في العاصمة". وقال البيان "لقد كان الكثير من المتابعين لما يجري في المحافظات الجنوبية من سياسات الاعتداء بالقتل والجرح والاعتقال التعسفي من قبل أجهزة الأمن على المواطنين العزل من السلاح يعتبرون ما يجري سلوكا منحرفا لبعض الأفراد أو الوحدات الأمنية ولكن بعد أن انبرى رئيس كتلة المؤتمر لينصب من نفسه مدافعا مستميتا على مرتكبي هذه الجرائم فإننا أصبحنا على يقين بأن تلك سياسة رسمية وقد قام منتجوها بتكليف السيد البركاني بتسويقها والدفاع عنها ومن داخل البرلمان الذي ينبغي أن يكون مدافعا عن أرواح وكرامة الناس قبل أن يكون معبرا عن مصالحهم" و أضاف " إن القول بأن إطلاق النار على المحتجزين في سجن زنجبار قد جاء ردا على رفعهم شعارات انفصالية وتمزيقهم لصور فخامة الرئيس (كما ورد على لسان الزميل رئيس كتلة المؤتمر ) يؤكد أن هذا الإجراء قد جاء انتقاما منهم وليس تصرفا فرديا كما جاء على لسان رئيس الكتلة وهنا أرجو من اللجنة البرلمانية التي شكلت لهذه الغاية أن تضيف هذا المعلومة إلى ملف القضية خاصة وأنها قد وردت على لسان الشيخ البركاني رئيس كتلة الحزب الذي يفترض أنه الحاكم في البلاد." كان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني هاجم الحزب الاشتراكي إثر مطالبة النائبين عيدروس النقيب ومحمد صالح بمساءلة وزير الداخلية عن إطلاق الرصاص ضد الاحتجاجات الرسمية في الجنوب.