وتيرة الأحداث في مصر بدأت تتصاعد، وسط وجود حملة ضد مصر، مماثلة إلى حد كبير لتلك الموجودة للقضية الجهادية في سوريا، وأن رُعاة الإرهاب في مصر، مقتنعون بأن الإدارة الأمريكية بقيادة باراك أوباما، تدعمهم مثلما تدعم الجهاديين في سوريا، وأكدت الصحيفة نقلًا عن مصادر جهادية أنهم يشاركوا مباشرة في رعاية القضايا الجهادية في سوريا ومصر. ووفقًا لهذه المصادر الجهادية، فإنه تم التعرف على محاولات إنشاء الجيش المصري الحر في ليبيا، بمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم القاعدة بالتعاون مع قطر وتركيا وإيران، بالإضافة إلى خطط لاستهداف المنشآت الحيوية، بما في ذلك مطار القاهرة الدولي، واقتحام السجون لإطلاق سراح المعتقلين من الإخوان ونشر الفوضى لتخريب الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضافت المصادر، أن هناك مصانع في ليبيا تصنع حاليًا، زيًا مماثلاً لزي الجيش المصري، وتوزيعها على أفراد من الجيش الحر، استعدادا لدخول البلاد في المستقبل، وتنفيذ تلك المخططات، ولكنهم ينتظرون سعة الصفر، والتي سوف يتم تحديدها من قبل وكالات استخبارات القوى الداعمة لهم. كما يتم تسليم كميات كبيرة من الأسلحة والمركبات وغيرها من المعدات للجماعات المصرية وتخزينها في دارنا المعلنة "إمارة" في منطقة برقة في ليبيا، في انتظار إرسالها في مصر. وعلى جانب آخر، كشفت المصادر أنه يتم تمويل جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية في هيكلها الحالي من قبل قيادة الإخوان، وتعتبر نقطة التحول عندما عُقدت صفقة بين خيرت الشاطر، ومحمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي المصري، بالإضافة إلي قيادات من حماس والعديد من الشبكات التكفيرية داخل مصر. وتعهدت جماعة الإخوان بإمداد كل من أنصار بيت المقدس وحماس بالسلاح من ليبيا والتي سيتم تسليمه من خلال أنفاق غزة، طبقًا لما نقلته الصحيفة عنهم، كما وافقت قطر على تمويل هذه الأسلحة بالتنسيق مع مسئولين في المخابرات القطرية والتركية وتسليمها لنظرائهم الليبيين، وغالبًا ما يشير مسئولي حماس إلى جماعة أنصار بيت المقدس بأنها "الجناح العسكري للإخوان" في مصر. وأعربت القيادة العليا للإخوان عن مخاوفها من الاعتماد على قطاع غزة وسيناء، وبالتالي خططوا لتشكيل الميلشيا الخاصة بهم وهي ما أطلقوا عليها الجيش المصري الحر.