يشهد مركز "ستابلز" بلوس أنجلوس حركة جماهيرية كبيرة، في انتظار الحفل التذكاري الذي سيقام تكريما للمغني الأمريكي المتوفى مايكل جاكسون الثلاثاء، والمنتظر أن يكون حدثا تاريخيا بكل معنى الكلمة، حيث سيتم نقل جثمان "ملك" البوب" في موكب سيمر من مقبرة "فوريست لون" إلى ساحة مركز المدينة. ومن المتوقع أن الحفل سيشهد وصلات أداء غنائية من المغنيين الأمريكيين الكبار، ماريا كيري "وأشر" وستيفي وندر، إضافة إلى شخصيات لامعة أخرى مثل نجمي كرة السلة، كوبي براينت وماجيك جونسون، وفقا لإعلان وزعته عائلة "ملك البوب."
في الوقت نفسه سيشهد الحفل غيابا بارزا لصديقة جاكسون المقربة، النجمة السينمائية إليزابيث تايلور، التي أرسل رسالة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مبينة فيها رفضها لأن تشارك "إحتفال علني" بهذه المناسبة، قائلة إنها لا تعتقد أن مايكل كان يريدها أن تشارك حزنها مع ملايين الأشخاص الآخرين.
وتغيب عن نفس الحدث، ديبي رو، زوجة جاكسون السابقة وأم ولديه الكبار "برنس جاكسون" I، وباريس، وذلك بعد أن كانت تنوي الحضور ولكنها تراجعت عن ذلك، بحسب تصريح لمحاميتها، مارثا ألميلي.
وأشارت ألميلي، إلى أن حضور رو سيثير حالة من البلبلة في الحفل ويركز الأضواء عليها لا على الحدث بحد ذاته.
وكان معجبو جاكسون انتظروا في الصف لمدة تزيد على أربع ساعات خارج مركز "ستابلز" مساء الاثنين، لكتابة إهداءات على لوحة عملاقة خارج المركز، إذ ملأوا اللوحة ليضطر منظمو الحفل إحضار لوحتين أخريين.
وكان الإقبال المذهل على المركز قد دفع العديد من صالات السينما القريبة منه، أن تعلن أنها ستبث الحفل بشكل مباشر وعلني.