ضبطت الأجهزة الأمنية اليوم بمطار صنعاء متهما جديداً من المتاجرين بالأعضاء البشرية . وقالت المصادر أن المتهم تم القاء القبض عليه وهو متجه من صنعاء الى القاهرة. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد اعلنت عن وقوع 157 يمنيا ضحايا لجريمة الاتجار بالاعضاء البشرية، وذلك بعد مرور اكثر من شهرين على اعتقال عصابة بتهمة استدراج مواطنين يمنيين الى مصر لبيع كلاهم. وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي ان التحقيقات التي اجرتها الإدارة العامة للبحث الجنائي في جريمة الاتجار بأعضاء بشرية ليمنيين كشفت عن وقوع 157 مواطنا يمنيا ضحايا لهذا النوع من الجرائم التي تجري خارج حدود اليمن خلال الفترة الماضية. واوضح مدير عام البحث الجنائي العميد أبو بكر سعيد ان هناك أعدادا من الضحايا باعوا قرنيتهم لآخرين عبر سماسرة يمنيين واجانب، بينهم أردنيون ومصريون. وكانت تقارير اعلامية قد اكدت في ابريل الماضي ان النيابة العامة في اليمن تحقق مع عصابة تضم يمنيين واردنيين ومصريين بتهمة الاتجار بالاعضاء البشرية ليمنيين. وقال سعيد إن البحث الجنائي عمل على محاصرة هذا النوع من التجارة من خلال تشديد الرقابة على المطارات، وملاحقة المشبوهين من السماسرة الأجانب، والذي تم ضبط أحدهم في وقت سابق وهو أردني الجنسية بمطار صنعاء وبمعيته 7 يمنيين كان في طريقه لنقلهم إلى القاهرة لبيع كلاهم لآخرين. ورأى ان هذا النوع من الجرائم لا يقل خطورة عن جرائم تهريب الأطفال والمتاجرة بالبشر. واكد سعيد أن البحث الجنائي قدم مذكرة إلى الانتربول الدولي عبر وزارة الخارجية لملاحقة 18 متهما من الأجانب تورطوا بالاتجار بأعضاء بشرية لمواطنين يمنيين.