طورفريق من الباحثين في الولاياتالمتحدةالامريكية نوع جديد من العلاج والذي يمكنه ان يكون مدخلاً جديداً لمحاربة الامراض المعدية والتي تحفز الجهاز المناعي في حماية الجسم من البكتيريا بدلاً من الاعتماد على المضاد الحيوي الذي يهاجم هذه الامراض مباشرةً, وهذا بدوره يمكن ان يؤدي الى ظهور انواع مقاومة من الاسباب المرضية. الفريق الطبي يتكون من: علماء من الجانب الحكومي ومن الاكاديميين ومن القطاع الصناعي الخاص, وقد كتب الفريق ورقة بحثية عن الدراسة التي اجراها والتي نشرت في مجلة بلوس باثوجنز الطبية في عددها لشهرمايو. الدكتور انتوني فوسي مدير المركز الوطني للحساسية والامراض المعدية في المركز القومي للصحة, قال في تصريح له: " ان اي علاج يحمي من الامراض البكتيرية سيكون له نتائج طبية ونتائج صحية كبيرة بالنسبة للعدوى التي تحدث طبيعياً وللعوامل الممكنة من الارهاب الحيوي". الدكتورة كاثرين بوسيو وزملائها في المركزالوطني للحساسية والامراض المعدية في ولاية مونتانا قادوا فريق الدراسة. حيث قامت الدكتورة بوسيو وزملائها بتطويرعلاج جديد جربوه على الفئران بحيث يحمي الفئران من العدوى باستخدام بكتيريا فرنسيزيلا تولارنسيزوالذي يسبب المرض المعدي المعروف بحمى الارانب والذي يمكن ان ينتقل للبشرايضاً. وفي خطوات لاحقة من التجارب على الخلايا المناعية في جسم الانسان, وُجد ان العلاج ايضاً يمكن ان يوفر الحماية ضد البكتيريا التي تسبب الطاعون والامراض الخطيرة الاخرى, فهذه البكتيريا تتكون طبيعياً وبالتالي فهي فتاكة وايضاً تعتبرعوامل ممكنة من الارهاب الحيوي. فهذه الخطوة الجديدة عملت على تحفيز الجهاز المناعي المضيف للقضاء على البكتيريا. على النقيض من ذلك فان العلاج بالمضادات الحيوية يعتمد على الادوية التي تقضي على اسباب المرض والتي عادة ماتطور مقاومة ضد هذه العلاجات. وقال فريق البحث ان اكتشافه الجديد يمتلك القدرة على تعزيزعمل المضادات الحيوية وفي الوقت نفسه هو بديل لها.