حذر نواب المعارضة في البرلمان " تكتل اللقاء المشترك" من خطورة تدويل القضية الجنوبية وطالبوا بسرعة إجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحد بما في ذلك معارضة الخارج تحت سقف الوحدة والديمقراطية. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح أكبر أحزاب المعارضة اليمنية الدكتور عبدالرحمن بافضل خلال جلسة برلمانية خصصت لمناقشة أحداث الجنوب أنة "مالم نقف مع أنفسنا وقفة جادة ومسئولة سلطة ومعارضة ونحل مشاكلنا بأنفسنا فإن الأممالمتحدة قد تتدخل وتعمل إستفتاء على الوحدة في الجنوب لفصله عن الشمال سلميا وحينها ستتعقد الأمور أكثر ولا نستطيع عمل شيء". وأكد بافضل أن التحديات التي تواجه اليمن والتي تحدث عنها نائب رئيس الوزراء اللواء رشاد العليمي والمتمثلة ب"القاعدة، والحوثي والحراك" لم تظهر إلا منذ تفرد الحاكم بإدارة شؤون البلاد وهمش شركاء الحياة السياسية. وحذر بافضل من تصاعد ظاهرة العنف والقتل في المحافظات الجنوبية، وقال بإن ذ لك يقوي من حجة المطالبين بالإنفصال وأردف قائلا: إن سقوط الدماء وإزهاق الأرواح سيزيد الأمور اشتعالاًوتعقيدا وقد تغرق اليمن في مستنقع لا تستطيع الخروج منه. حد قوله ووصف رئيس كتلة الإصلاح ووزير التموين والتجارة الأسبق الحكومة الحالية ب"الفاشلة والعاجزة". وقال "إنها عجزت عن حل أبسط القضايا التي تهم المواطن فما بالكم بالقضايا الكبرى كقضية صعدة والقضية الجنوبية وقضايا الاقتصاد والفقر والبطالة". وطالب بافضل مجلس النواب بإصدار قرار يقضي بوقف العنف من طرف واحد وهو الأمن باعتباره المتسبب في عملية انحراف الاحتجاجات عن طابعها السلمي. ودعا بافضل لإطلاق عملية الحوار الوطني الشامل، مؤكداً بأن الحوار الجاد والمسئول هو وحده الكفيل بحل مشاكل اليمنيين، وقال بأن العنف يؤدي إلى مزيد من العنف ولن يحل قضية. وشدد بافضل على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين والناشطين السياسيين من جانبه دعا رئيس كتلة الناصري النائب سلطان العتواني إلى إعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أساس مهني ووطني. وقال: إن هناك اختلالات داخل هذه المؤسسات وأنها تتعامل بمعاييرمزدوجة في معالجة القضايا الأمنية بين أبناء اليمن. رئيس كتلة الحزب الاشتراكي النائب عيدروس النقيب هو الآخر حذر مما وصفه ب"تدهور الوضع الأمني باتجاه قال أنة مخيف وخطير" وانتقد بشدة الحكومة التي قال إنها تتباهى بعجزها في الوصول إلى قاتل القبيطة والعديني رغم علمها بأماكن تواجدهم في حين تعتقل يوم 7/7 الآلاف من المواطنين.