يَلْتقي الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للتباحُث حول السُّبُل الكفيلة لدفع مفاوضات السلام بين الجانبين. ومن المقرَّر أن تتناول مباحثات عباس ومبارك الوضع الفلسطيني بشكل عام، وتطورات الحوار الذي ترعاه مصر وسبل إنجاحه، وسبل تنسيق المواقف بخصوص عملية السلام في ضوء التحركات الأمريكية وجولات ميتشل في المنطقة.
وكان عباس وصل إلى القاهرة مساء أمس السبت عن طريق العاصمة الأردنية عمان يرافِقُه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
وأوضح عباس في تصريح لصحيفة الغد الأردنية أنه سيستأنف محادثات السلام المباشرة إذا قبلت إسرائيل حدود عام 1967 كأساس للدولة الفلسطينية, إذا وافقت على نشر قوة دولية فيها لمراقبة هذه الحدود. وتأتي مباحثات عباس في القاهرة بعد مباحثات أجراها مع المبعوث الأمريكي للسلام جورج ميتشل في رام الله السبت. كما أنه من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى القاهرة اليوم بعد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، والاجتماع بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
وسيناقش رئيس حكومة الاحتلال مع الرئيس المصري نتائج زيارتِه الأخيرة لواشنطن.
وتدعو الإدارة الأمريكية الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، اللذين يقومان بمباحثات تقريب في الوقت الراهن، بالدخول في المباحثات المباشرة.