أعلن الجيش الكونغولي اليوم الخميس أن 26 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات شنها المتمردون الروانديون في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. ونسبت هذه الهجمات إلى "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وهي جماعة من متمردي الهوتو من رواندا المجاورة. وذكرت إذاعة أوكابي في الكونغو أن الهجمات وقعت في بلدات عدة بإقليم كيفو الجنوبي مطلع الأسبوع الحالي. كما قالت الإذاعة إن نشطاء حقوق الإنسان تحدثوا عن مقتل أربعين شخصا. من جهة أخرى قال متحدث باسم الجيش إن سكان المنطقة تم استهدافهم بسبب دعمهم لجماعات "متمردة" أخرى تمارس نشاطها بالمنطقة، مشيرا إلى إرسال جنود إلى تلك المنطقة. يُشار إلى أن المتمردين، بعضهم من الروانديين الذين عبروا الحدود في أعقاب الإبادة الجماعية عام 1994، يحتفظون منذ سنوات بوجود لهم في شرق الكونغو. وقامت "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" بدور مهم في قتل حوالي ثمانمائة ألف شخص من طائفة التوتسي العرقية والهوتو المعتدلين على مدى أكثر من مائة يوم. قتلى وفرار وكان ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 44 آخرون بجروح الأحد الماضي خلال محاولة فرار من سجن بوكافو المركزي شرقي الكونغو. وقال الجنرال غاستون لوزيمبو المفوض المحلي للشرطة بولاية جنوب كيفو التي عاصمتها بوكافو إن "قنبلة يدوية ألقيت أمام مدخل السجن لإثارة الهلع وتسهيل عملية الفرار". وغالبا ما تشهد جمهورية الكونغو عمليات فرار أو محاولات فرار من السجون. ففي سبتمبر/ أيلول، هاجمت مجموعة مسلحة سجنا قرب لوبومباشي جنوب شرق البلاد وتمكن نحو ألف سجين من الفرار. اخبارية نت / الجزيرة نت